خسائر الكرة الكويتية بسبب الايقاف المفروض على اتحاد الكرة منذ اكتوبر الماضي لازالت تتوالى وذلك بعد ان أعلن الاتحاد الآسيوي عن استدعاء منتخب اليمن بدلا من منتخب الكويت للمشاركة في بطولة كأس اسيا للناشئين والتي ستنطلق في سبتمبر المقبل. الخبر وقع على لاعبي الأزرق الصغير كالصاعقة بعد ان كانوا يمنون النفس بأول مشاركة آسيوية قارية لتمثيل الكويت بشكل مشرف. وقد لحق الأزرق الصغير بشقيقه الأزرق الكبير الذي تم اعتباره خاسرا لآخر ثلاث مباريات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال ٢٠١٨ وكأس اسيا ٢٠١٩ وبالتالي فقد فرصة المنافسة على بطاقة التأهل وذلك بسبب الايقاف المفروض على الكويت، دون ان يحرك ذلك شعرة برأس المسؤولين في السلطتين للتحرك لرفع الايقاف وإعادة الأمل للاعبين الصغار الذين لا ناقة لهم ولاجمل في أزمة الايقاف.