×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / بلدي مركز الشقيق يعقد جلسته الاعتيادية السادسة

صورة الخبر

أهداف رائعة، لقطات مذهلة، أجواء ساخنة في المدرجات... لقد بدأت الجماهير الكولومبية تتذوق حلاوة أجواء كأس العالم لكرة الصالات 2016 FIFA التي ستنطلق يوم الجمعة 20 مايو/أيار في ميدلين، وذلك بعد حضورها المباراة الاستعراضية التي جمعت بين أول فريق نجوم كرة الصالات FIFA ومنتخب البلد المضيف. أقيمت المباراة التي شهدت في جلّ أطوارها منافسة حامية الوطيس على ملعب إيفان دي بيدوت الذي سيستضيف أيضاً مباريات من النهائيات العالمية وانتهت بفوز فريق النجوم (3-2) الذي كان معززاً بثلاثة لاعبين كولومبيين. "بغض النظر عن النتيجة، كانت الحفلة رائعة،" قال بحماس لموقعFIFA.comالبرازيلي فالكاو الذي خطف الأضواء وكسب ودّ الجماهير خلال المباراة: بالإضافة إلى سحره المعتاد، سجّل هدفاً بقدمه اليسرى وأعطى تمريرتين حاسمتين. وأضاف النجم صاحب القميص رقم 12 الذي سيشارك للمرة الخامسة والأخيرة خلال مسيرته في النهائيات العالمية "بالنسبة لي كانت هذه الخطوة الأولى في هذا الحدث الكبير. آمل أن تليها الكثير من المباريات إلى جانب هؤلاء اللاعبين السابقين الذين لا يزالون يحافظون على روح الفوز. وهذه ليست سوى عيّنة بسيطة مما سيراه المشجعون خلال نهائيات كأس العالم." لعب الأسباني كيكي، الفائز مرّتين باللقب العالمي مع منتخبه مثله مثل فالكاو، هذه المرّة إلى جانب زميله في نفس الفريق وأعطى له أيضاً تمريرة حاسمة لتعديل النتيجة (1-1). وبهذا الخصوص، قال لموقعFIFA.com المدافع السابق الذي اعتزل اللعب قبل عامين ولكنه لم ينسى كيف يحتجّ على قرارات الحكام "النتيجة ليست مهمة، فهذه لحظة تاريخية. لقد عدنا لنشعر بحلاوة اللعب ولو لبرهة، والأهم هو أننا وضعنا الحجر الأساس لانطلاق بطولة كأس العالم الرائعة. هذا هو أجمل ما في الأمر." الطموح والرغبة في المزيد كانت المباراة حامية الوطيس منذ صافرة البداية. صنع النجم ماركينيو أول فرصة بضربة مقصية جريئة، ولكن أصحاب الأرض سيطروا على مجريات اللعب. حيث أظهر خيسوس كلافيريا، بطل العالم مع أسبانيا عام 2000، أنه لا يزال يحافظ على ردود أفعاله السريعة تحت الخشبات الثلاث بعد إبعاده تسديدة قوية في الاتجاه المعاكس. "يا لها من صدّة!" مدحه ضاحكاً الأسباني خافيير لوزانو، المدرب الذي قاد لاروخا للفوز بلقبين عالميين والذي يرأس اليوم الدوري الوطني لكرة الصالات في بلاده. افتتح كابتن ونجم كولومبيا أنجيلوت كارو باب التسجيل بلمسة رائعة. وقال صاحب القميص رقم 10 بدون لموقع FIFA.com منزعجاً "لقد كانت تجربة فريدة من نوعها مع أساطير فازت علينا! كان من المهم اللعب ضدّهم لاكتساب التجربة. كنا نعرف بأنهم سيركضون كثيراً لأنهم نجوم ويكرهون الخسارة. صحيح أننا خسرنا، ولكننا أسعدنا الجماهير." افتقدت كولومبيا التي تتواجد في مرحلة الاستعداد للحظ، وخصوصاً في الشوط الثاني عندما ارتطمت تسديدتين بالقائم وأجبرت حارس المرمى سيزار ميخيا، إحدى دعامات فريق النجوم، على تقديم أفضل ما عنه. وهكذا بدأ يطغى التوتر على مقاعد بدلاء فريق النجوم. حيث بدأ الباراجواياني كارلوس تشيلافيرت يعطي التعليمات دون توقف والأرجنتيني دييجو جيوستوزي يرفع معنويات زملائه: "وصلنا إلى هنا متعادلين، لا يمكن أن تخسر!" سيكون الاثنان حاضرين في كولومبيا كمدربين في منتخبي بلديهما. وفي الدقائق الأخيرة، صنع الأسباني أندريو، الفائز بكأس العالم عام 2004، الفارق مسجلاً الهدف الثاني والثالث لفريق النجوم. وعلى الرغم من اعترافه بارتياحه للفوز بالمباراة الأولى للفريق، أشار الجناح السابق وبطل العالم عام 2004 ووصيف بطل العالم في 2008 إلى شيء آخر قائلاً "أنا سعيد بالدفعة التي قدمناها حتى يصل هذا الحدث إلى كولومبيا في غضون أشهر قليلة. ما رأيناه اليوم سيصل في البطولة إلى أقصى مستواه." بعد التقاط صورة جماعية في الختام، اقترب اللاعبون من المدرجات لإمضاء التوقيعات والتقاط الصور. وخطف فالكاو الأضواء وسط الجمهور، ولم يتجنب أحد التواصل مع المشجعين الذين غادروا الملعب سعداء ومتلهفين لرؤية ضربة بداية كأس العالم يوم 10 سبتمبر/أيلول المقبل. تشكيلة الفريقين: فريق النجوم: 1. خيسوس كلافيريا؛ 2. سيزار ميخيا؛ 3. خوليو جارسيا ميرا 4. دييجو جيوستوزي؛ 5. كارلوس تشيلافيرت؛ 6. خافي سانشيز؛ 7. دوفان أرديلا؛ 8. كيكي بونيت؛ 9. أندريس ليناريس؛ 11. ماركينيو؛ 12. فالكاو (الكابتن). 14. دانييل بوليفار. كولومبيا: 1. خوان لوزانو؛ 2. خيلدارو زونيجا؛ 3. خاميس كاستيو؛ 4. ييسون فونيجرا؛ 5. خوسيه كيروس؛ 6. أندريس سييرا؛ 7. جوناثان تورو؛ 8. ستيفن أبريل؛ 9. يوليان دياز؛ 10. أنجيلوت كارو؛ 11. فيلمار راميريز؛ 12. ماتيو زاباتا؛ 13. لويس بوسادا؛ 14. لويس روديلو. الأهداف: -1، كارو؛ 1-1 فالكاو؛ 2-1، أندريو؛ 2-2 دياز؛ 3-2 أندريو.