ـ يقول بعض (المطبلين) للإدارة الاتحادية الحالية لكل من يختلف معهم: (هذه الإدارة ستجلس على قلوبكم ثلاث سنوات قادمة)..!! ـ إجابة مضحكة و(غبية) في الوقت نفسه. ـ كأنهم يقولون من خلال هذه الإجابة إن هذه الإدارة غير قادرة على كسب الثقة طوال فترة وجودها..!! ـ الاتحاديون يريدون من أية إدارة اتحادية أن تجلس (في) قلوبهم وليس (عليها). ـ وشتان بين الوصفين.. وفرقٌ كبير بين الحالتين. ـ مهما طال مكوث أحدهم (على) قلبك.. إلا أنه في حال عجزه عن دخوله فإنه بذلك يسجل قمة الفشل. ـ كثيرٌ من الأسماء الإدارية والشرفية الاتحادية مرت في تاريخ النادي ولكن العديد منهم كان مجرد رقمٍ عابر في تاريخ الاتحاد لأنهم لم يستطيعوا أن يدخلوا قلوب الجماهير وهذا هو الأهم. ـ يا إدارة الاتحاد.. إن أردتم النجاح فلا تراهنوا على بقائكم (على قلوب الجماهير)..!! ـ بل اعملوا وابذلوا وادفعوا من حر أموالكم كيف تبقوا (في قلوب الجماهير).. ـ وإلا فإن التاريخ لن يذكركم ليشكركم.. ولن تكونوا مجرد أرقام عابرة في سجلاته حتى.. بل سيطاردكم استهجان الجمهور (وربما دعواته) حتى بعد رحيلكم. ـ وسيقولونها حتى بعد سنين: (فكة).. (الله لا يعيدها من أيام). ـ فهل يريد أحدٌ مثل هذا..؟! ع الطاااااااااااااااااير ـ كتبتها حرفياً قبل اجتماع أعضاء شرف الاتحاد (المنزلي) في صبيحة ذلك اليوم: (العارفون ببواطن الأمور يدركون جيداً مدى عشق (منصور البلوي) للاتحاد وحرصه على سمعته وسعيه لما فيه مصلحته، وبالرغم من أن هذا الأمر لا يحتاج إلى تأكيد إلا أن الأحداث قد أكدته وبرهنت عليه وأثبتت أن (منصور) لا يريد للاتحاد إلا أن يكون (منصوراً) حتى وإن لم يكن رئيساً للنادي وليس كما يدعي البعض من أنه يحارب الإدارات التي أتت بعده ويريد إسقاطها).. وما هي إلا ساعات ويردد المعارضون للرجل ذات الكلمات التي كتبتها. ـ كانوا يصفون (البلوي) بأبشع الأوصاف ويفترون عليه ليلاً ونهاراً وسراً وجهاراً.. لكنهم انقلبوا على أنفسهم وعلى قناعاتهم تلك بعد أن أثبت لهم (المؤثر) أنه (قول وفعل) وبعد أن أنقذهم من (الغرق) مرةً أخرى.. ولكنهم أناس يجهلون. ـ خرجوا ليكتبوا: (شكراً منصور).. (حقاً إنه مؤثر).. (كفؤ يا أبوثامر).. تخيلوا: للتو يكتشفون أنه مؤثر و(كفؤ) ويستحق الشكر..!! (بدري يا هووووووووه). ـ هو كذلك.. (كبير من يومه).. من قبل ومن بعد.. وبشهادتكم أو بدونها.. وبوجهكم القديم أو (قناعكم) الجديد.. وأثق تماماً أنكم ستنقلبون في القريب العاجل. مقال للكاتب سالم الشهري- الرياضي