×
محافظة جازان

الشيخ عبدالرحمن الخريف.. رحلة عطاء ونجاح صالح بن عبدالرحمن الطويان

صورة الخبر

اعتبرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني «زعيم حركة فتح» محمود عباس وجَّه ضربة قاضية لتيار واشنطن في الحكومة الفلسطينية عندما رفض كل الضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية والدول الغربية للإبقاء على رئيس وزرائه سلام فياض في منصبه. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر سياسية إسرائيلية كبيرة في القدس المحتلة قولها إن عباس «العنيد» وجه رسالة مزدوجة لواشنطن ولإسرائيل بأنه قادر على رفض كل الضغوط والقيام بما يراه هو مناسباً رغم تهديدات واشنطن وبعض الدول وتلويحها بتأخير او قطع المساعدات المالية عن الحكومة في حال إقالة فياض او دفعه للاستقالة. ومن غزة، قال الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس «إن استقالة سلام فياض ليس لها علاقة بالمصالحة»، وأضاف البردويل «يجب أن لا نربط إقالة فياض بعملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس لأن استقالته لأسباب داخلية وخلافات ما بين فتح والرئاسة حول فياض». من جهة أخرى هددت الحكومة الفلسطينية برفع ملف الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية, وحذر وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في بيان صحفي له، من أن استمرار اعتقال الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من 260 يوماً سامر العيساوي دون محاكمة ورفض إطلاق سراحه فوراً يعد «جريمة حرب وفق الشرعية الدولية». إلى ذلك اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجراً ثلاثة من قادة وكوادر حركة حماس في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بينهم القيادي البارز في حركة حماس عبد الباسط الحاج. وذكرت المصادر المحلية أن قوات الاحتلال داهمت فجراً منازل الفلسطينيين واعتقلت الشقيقين عبد الباسط الحاج، وربيع الحاج، وعبد الرحيم سامي الحاج بعد أن اقتحمت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.