وقع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ثلاثة عقود لإنشاء عدد من المشاريع التنموية في مدينة الجبيل الصناعية بقيمة إجمالية تتجاوز ثمانمائة وستة وستين مليون ومائة وسبعة عشر ألف ريال. وتستهدف العقود التي وقعت في مكتب سموه بالرياض إنشاء حي للعمال لمواكبة النمو المضطرد في مدينة الجبيل الصناعية، وسيجري كذلك إنشاء عدد من المباني لقوة الدفاع في القاعدة البحرية بالجبيل وإنشاء شبكة للاتصالات السلكية واللاسلكية. وقد وقع سموه العقد الأول مع شركة راكان للتجارة والمقاولات التي ستتولى إنشاء حي العمال (الجزء الأول) في المنطقة الواقعة على امتداد تقاطع الطريق السريع (7) والطريق السريع (4)، ويشتمل نطاق العمل بهذا المشروع على توريد وإنشاء التجهيزات الأساسية الثانوية للربط بالتجهيزات التي يجري توفيرها حاليا، وستبلغ السعة المبدئية للحي أكثر من 7500 فرد، وينتهي المشروع - إنشاء الله - بعد ثلاثة أعوام وشهرين. أما العقد الثاني فقد تم توقيعه مع شركة الكفاح القابضة لإنشاء المباني الخاصة بقوة الدفاع الموجودة في القاعدة البحرية بالجبيل، وتتضمن البنى التحتية المزمع تشييدها: الطرق وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول وتوزيع مياه الشرب والصرف الصحي والري وتوزيع الطاقة الكهربائية وأعمال الخرسانة المسلحة والأعمال الميكانيكية والمعمارية، وينتهي المشروع - بحول الله - بعد ثلاثة أعوام وشهرين. في حين أبرم العقد الثالث مع الشركة الإلكترونية للاتصالات الدولية، ويشمل نطاق العمل بهذا المشروع على إنشاء عدد من المباني وتوفير شبكة اتصالات تغطي المنطقة الواقعة بين مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين، باستخدام كابلات الألياف البصرية التي ستمتد على طول الطريق السريع بين المدينتين، وستكون النهاية الطرفية لتلك الكابلات في مقسمات الجبيل2 وحيي المطرفية وجلمودة ومركز بيانات تقنية المعلومات الملحق بمبنى الهيئة الملكية، وينتهي المشروع - بحول الله - بعد عامين ونصف.