يُلاحق شبح الطرد والتهجير عشرات العائلات الفلسطينية بمدينة القدس المحتلة ، بعدما أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلية أمرًا بإخلائها من عقاراتها في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، وتسليمها لليهود؛في وقت هدمت فيه سلطات الاحتلال خلال الساعات القليلة الماضية 3 منازل فلسطينية بالقدس بحجة البناء غير المرخص، ولصالح شق شارع استيطاني يسلكه اليهود..! يقول الناشط المقدسي- فخري أبو دياب :»إن طرد العائلات الفلسطينية المقدسية من منازلها والاستيلاء عليها يأتي ضمن مخطط الاحتلال الاسرائيلي لتهويد منطقة الشيخ جراح بالكامل وتشريد السكان منها، بادعاء أن الأراضي والممتلكات في المنطقة ملكًا لليهود قبل عام 1948. وأكد الخبير الفلسطيني أن هدف الاحتلال من وراء الاستيلاء على العقارات، بالدرجة الأولى في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك هو إبعاد السكان عنهم وطردهم، تمهيداً لتنفيذ مشروع «إحلال المستوطنين وترحيل الفلسطينيين» ، وبالتالي إضفاء صبغة يهودية على المنطقة ضمن تنفيذ مخطط ما يُسمى «الحوض المقدس». وبحسب «أبو دياب»، فإن الاحتلال يستغل الظروف الإقليمية المحيطة وانشغال الأمة بأوضاعها الداخلية، وعدم اهتمام العالم بما يجري في مدينة القدس من أجل فرض واقع يهودي تلمودي بالمدينة المقدسة . إلى ذلك ، قال مركز اسرى فلسطين للدراسات : إن الشهور السبعة الماضية شهدت تصاعدا كبيراً في اعتقال الاحتلال للنساء الفلسطينيات تحت حجج وذرائع مختلفة، كان ابرزها، التصدي لاعتداءات واقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك، أو النية لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال في مقدمتها «عمليات الطعن» وفي العديد من الحالات اعتقلت النساء خلال زيارة أقارب لهن في سجون الاحتلال تحت حُجج واهية. هذا وأفاد مركز اسرى فلسطين للدراسات، في بيان تلقت الجزيرة نسخةً عنه أن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي ارتفع ليصل إلى 70 أسيرة ومعتقلة، وبحسب بيان أصدره المركز تلقت الجزيرة نسخةً عنه يوجد بين الأسيرات (10) مصابات بالرصاص وأوضاعهن الصحية سيئة نتيجة نقلهن من المستشفيات الى السجون الاسرائيلية قبل اتمام علاجهن ، وكذلك يوجد بينهن (17) أسيرة قاصر .