رفض كارل ملاكوفيك إزالة سور أقامه حول منزله في منطقة ستافوردشير البريطانية، على الرغم من الشكاوى المتكررة من قبل جيرانه. وأرسلت السلطات المعنية الإنذار الأخير للعائلة، بداية ديسمبر الماضي، إلا أن ذلك لم يغير شيئاً. وقبل أسبوعين تلقت العائلة غرامة بقيمة 500 جنيه استرليني، لخرق قوانين البناء والتخطيط. ووجد خبراء المجلس المحلي أن كارل وزوجته سلافيكا مخالفان بموجب قانون التخطيط العمراني الصادر في 1990، وبالتالي يستحقان الغرامة. وعند سماع المحكمة للزوجين تبيّن أنهما أقاما السور بشكل يعيق الحركة والتيار الهوائي. وطوال أشهر استمر الجيران في تقديم الشكاوى للمجلس المحلي، الذي حقق بدوره في المسألة، وقرر التحرك ضد كارل وزوجته. ويقول كارل إن ما فعله ليس مخالفاً للقانون، وإن ارتفاع السور لا يتسبب في ضرر لأي جهة. ويبدو أن علاقته مع جيرانه ليست على ما يرام، إذ لم يستطع أحدهم التواصل معه وإقناعه بضرورة إزالته. ويقول المسؤول في المجلس، غوردن الكوت: أرسلنا لهما إنذاراً في بداية الأمر، وشرحنا لهما كل شيء وأن السور لا يتوافق مع معايير البناء والتخطيط، ولكنهما رفضا تعليمات المجلس، مضيفاً: كارل يعتقد أن لديه الحق في تشييد سور بطول مترين دون الحاجة الى ترخيص من السلطات، ويرى كارل أنه ليس من حق المجلس أن يسأله عن سور أقامه عند منزله. وينص قانون التخطيط على عدم المساس بجمال المنظر وتناسق المباني.