×
محافظة المنطقة الشرقية

مسؤولون في موسكو يتنقلون بالدراجات الهوائية

صورة الخبر

دعا إدجار شاجوا لونجو، الرئيس الزامبي، المستثمرين السعوديين إلى زيارة بلاده والتعرف عن قرب على الفرص الواعدة التي توفرها حكومته في أربعة قطاعات رئيسة، هي: الزراعة والصناعة والسياحة والبنى التحتية، مؤكدا أن الإصلاحات الكبيرة في بلاده على مدار السنوات الماضية قفزت بها إلى المركز السابع عالميا ضمن أكثر دول العالم في سهولة ممارسة الأعمال، والثامن من حيث البيئة التنافسية الجاذبة. وبيَّن خلال لقائه صالح كامل، رئيس غرفة جدة، وممثلي القطاع الخاص السعودي في المقر الرئيس لغرفة جدة، أمس، أن الاستثمارات السعودية في بلاده ستخدم أكثر من 700 مليون نسمة يعيشون وسط إفريقيا، حيث تتوسط زامبيا ثماني دول ذات كثافة سكانية عالية، مشيرا إلى وجود مئات الفرص الاستثمارية الواعدة التي يمكن أن تكون فرصة للعمل المشترك لتحقيق تنمية كبيرة ومصالح متبادلة بين الشعبين الصديقين. وتعهد الرئيس إدجار شاجوا لونجو بحماية استثمارات السعوديين من أي مشاكل داخلية أو خارجية، ليؤكد الثقة والرغبة في العمل لتطوير حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لا يرقى للطموح، موضحا أن هناك شركتين سعوديتين تعملان فقط في زامبيا باستثمارات لا تتجاوز 25 مليون دولار. ورحَّب الرئيس الزامبي بزيارة المستثمرين السعوديين إلى بلاده في الأيام القليلة المقبلة للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، سواء في مجال الزراعة أو الثروة الحيوانية أو البنية التحتية وقطاع الطرق وتطوير مصانع المواد الخاص وتنقية المياه، علاوة على الاستثمارات السياحية الواعدة في القطاع السياحي، "حيث يمكن تطوير كثير من الفنادق وإقامة المناطق الترفيهية"، لافتا إلى أن بلاده من أكثر دول إفريقيا استقرارا، حيث لم تشهد أي مشكلات أمنية منذ عام 1954م، وباتت من أكثر أسواق القارة تماسكا مع الاقتصاد العالمي منذ عام 1990م، والحكومة ملزمة بتوفير بيئة ملائمة وجاذبة للاستثمار وتسريع عجلة التطور الاقتصادي. من جهته، استعرض بيترك ديسنجو، مدير وكالة التنمية في زامبيا، فرص الاستثمار الواعدة في بلاده، مؤكدا أن لديهم أكثر من مليون هكتار من الأراضي الزراعية الخصبة التي تنتظر المستثمرين السعوديين والخليجيين، "فبلدنا تعد من إحدى عجائب الدنيا السبع بما تضمه من إمكانات طبيعية ترشحها لأن تكون إحدى الدول المتطورة التي تخدم المنطقة في حال وجود استثمارات كبيرة تستطيع أن تستكشف كنوزها العديدة". وأضاف "تمتلك زامبيا أراضي زراعية خصبة وبيئة استثمارية مشجعة وثروة حيوانية، ونود أن نستثمر زيارتنا الرسمية للمملكة لدعوتكم لإقامة شراكة في هذا القطاع الحيوي الذي سيسهم في توفير الأمن الغذائي للأجيال المقبلة، وعدد من القطاعات الأخرى المهمة، مثل: البنية التحتية والصناعة والسياحة، في ظل وجود مزايا تنافسية عديدة للاستثمار في زامبيا بعد الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة التي أجرتها حكومتنا، والتي جعلتنا نتقدم للمركز السابع عالميا بين أفضل الدول في سهولة ممارسة الأعمال بين 64 دولة، علاوة على أننا الخامس في المنطقة والرابع على صعيد القطاع التجاري".