بدأت مجموعة MBC بعرض الحلقات الأولى من المسلسل التركي "العشق الأسود" المستمر بنجاح هائل في تركيا للموسم الثاني منه، متصدراً على الدوام المركز الأول في تصنيف المشاهدة الأسبوعي يوم عرضه الأسبوعي في تركيا ، وينسب نجاحه إلى فريق العمل الذي اختاره منتجه كريم شاتاي بعناية شديدة وبالأخص: بطليه : توبا بويوكستون بشخصية أليف ،وأنجين أكيوريك بشخصية المحقق عمر، لكن العنصر الآخر الهام جداً كان اختيار مقر التصوير الرئيسي ألا وهو: فيلا فريال غولمان الراقية الفخمة بأثاثها الكلاسيكي وتحفها الأثرية الثمينة من الأنتيك النادر التي جمعتها مالكتها على مدار عقود، وتبلغ مساحتها 600 متر مربع موزعة على طابقين بالإضافة إلى الحديقة الشاسعة وواجهتها البحرية الخلابة المطلة مباشرة على مضيق البوسفور بقسميه الآسيوي والأوروبي والبالغ ثمنها 50 مليون دولار أمريكي اليوم بسعر السوق العقاري بعدما كان سابقاً بـ 50 مليون ليرة تركية. وكانت مالكته فريال غولمان قد رفضت سابقاً عشرات العروض الراغبة باستئجار فيلتها لتصوير مسلسلات فيها لكن المنتج التركي كريم شاتاي الوحيد الذي نجح في إقناعها بتأجيرها له بمبلغ قدره (10) آلاف ليرة تركية في اليوم الواحد أي ما يوازي خمسة آلاف دولار أمريكي وقت توقيع العقد قبل هبوط سعر الليرة التركية أمام الدولار، وعندما أبدت خوفها من تعرّض تحفها ولوحاتها الثمينة المهمة بقيمتها المعنوية والفنية للضرر، قام كريم شاتاي بتأمين أفراد الفريق والفيلا طوال تصوير المسلسل ضد الحرائق والحوادث متحملاً كافة الرسوم المالية المترتبة على ذلك، وأصبحت منذ ذلك الوقت الفيلا ملك توبا بويوكستون على الشاشة بشخصية أليف حيث كل شيء فيها من أثاث وتحف ولوحات وأنتيك وآثار حقيقية وليست مزيفة، وأسهمت فخامة وعراقة الفيلا في إضفاء واقعية بصرية فائقة الجمال بصرياً، و توحدت مع واقعية الأحداث والشخصيات، فأحب الجمهور التركي أداء النجمين توبا بويوكستون وأنجين أكيوريك، وعشقا أيضاً فيلا فريال غولمان الفخمة والبسيطة في آن واحد.