×
محافظة مكة المكرمة

«فولكسفاغن تيغوان» 2017 ... ناضجة بما يكفي

صورة الخبر

أوضح وزير المالية محافظ البنك الإسلامي للتنمية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ،على هامش الاجتماع الحادي والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقد في جاكرتا أن البنك سيستمر في مسيرته الحافلة بالنجاح والعطاء كما أسسها الدكتور أحمد علي المدني وذلك بالقيادة الجديدة على يد الدكتور بندر حجار. وأضاف معالي وزير المالية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، وافق على ترشيح شخصية سعودية قيادية ذي خبرة طويلة في العمل الإسلامي بشكل عام والاقتصادي وخاصة الصيرفة الإسلامية وهذا يتمثل في شخصية الدكتور حجار،وقد عوضنا الله بشخص قادر على القيام بعمله على نفس المستوى. وأشاد باجتماعات البنك الإسلامي وقال إنها تتصف كل عام بالايجابية ومماثلة للاجتماعات الدولية ،وأن مجموعة البنك تحظى دائماً بدعم الدول الأعضاء وهي دائماً في المقدمة سواء في الجوانب المادية وغيرها، وأن البنك ولله الحمد وصل لمصاف المؤسسات الدولية الكبرى ووصل عدد الدول الأعضاء إلى 57 دولة وهو عدد مماثل للمؤسسات الدولية الكبرى، والبنك الإسلامي للتنمية ليس مؤسسة واحدة بل أربع مؤسسات رئيسة تختص بالتنمية ،والقطاع الخاص ،والتجارة ،والاستثمار والصادرات. وبين الدكتور إبراهيم العساف أن المواضيع التي طرحت هذا العام مهمة وشاملة للتنمية ونمو القطاع الخاص ،وهذا الملتقى هو فرصة جيدة ومثمرة للقاء وزراء المالية للدول الإسلامية ، حيث أن حضورهم في كل عام دليل على دعمهم وتقديرهم للدول الأعضاء. وعن تخوف بعض الوفود من التغيير القيادي للبنك الإسلامي نوه معاليه أنه مما سهل ذلك هو الشخص الذي اختير ليحل مكان الدكتور أحمد علي، وتم التنسيق على تولي معالي الدكتور بندر حجار لمنصب رئيس البنك الإسلامي للتنمية بعد حج هذا العام ، مشيراً إلى أنه مع مباشرة عمله سيكمل الملفات المفتوحة والإنجازات السابقة التي تتعلق بتحديات التنمية ودعم القطاع الخاص في الدول الأعضاء والمحافظة على القوة المالية للبنك.