يمر خليجنا العربي الاسلامي بأزمات حادة ومتغيرات تحيط بمنطقته نتيجة سوء الفهم والادراك وتكاثر النوازل والقضايا المعاصرة ويتسلق البعض قاصرو الفهم لمقاصد الشريعة والفكر الضيق ويمثل تنظيم داعش هذا المسلك وهو تنظيم خطير بات يهدد الدول العربية والاسلامية والغربية انها تحديات متطورة تواجه العالم وتهدد السيادة وتخترق النظام ولدت وتولد العنف الطائفي وارتكاب ابشع انواع الجرائم اللاانسانية واللاقانونية وتعتبر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولة المتميزة قولاً وفعلاً في التصدي للارهاب بصوره المختلفة والمتعددة واجنداته السياسية والامنية التي لا تخفى على الساسة والعقلاء كون المملكة تقوم على منهج الحكم فيها على احكام الشريعة الاسلامية التي تدعو الى السلم والسلام ونبذ العنف والفرقة ومحاربة التقاتل القائم على العنصرية والطائفية البعيد عن منهج الاسلام في العلاقات الدولية الاسلامية. والمتأمل للدور السعودي وتحركه الدولي في كافة الاصعدة والاتجاهات يتضح له ان بلاد الحرمين الشريفين هي القلب النابض الساعي الى لم الشمل ومحاربة العنف والتطرف، السياسة التي تنهجها الدولة السعودية سياسة شرعية دولية متوازنة تستقرئ الاحداث وتتحرك بعقلانية ينشغل قادتها بهموم المسلمين ومنطقهم وتحاول ان تسعى دائما الى سبيل التواصل الجماعي مع الاشقاء والاصدقاء لمواجهة الافكار الارهابية والعنف والانغلاق ومحاربة الايديولوجيات ذات الطابع والكراهية للسلم والسلام. فدولتنا بقيادة ولاة الامر تقف مع الاشقاء في صد استشراء المفاسد والسلوكيات اللاانسانية واللاقيمية المروعة والمفزعة شجباً شرعياً وقانونياً وتقدم للعالم النصح والتناصح والدراسات المتعمقة والابحاث النافعة والحوارات المتلاحقة تحت قبة مراكز الحوار، والندوات والمؤتمرات التي تعقد في رحابها او في الخارج بدعم متميز في كافة الاحتياجات للم الشمل ونشر السلم والسلام. استاذ السياسة والأنظمة المقارنة