×
محافظة الرياض

ولي العهد يُنيب أمير الرياض في تلقي بيعة المواطنين غداً

صورة الخبر

أكد خبراء ومراقبون سياسيون أن إيران تسعى لإشعال الفتنة بالمنطقة العربية، من خلال إثارة النعرات الطائفية، وأنها تنفق في سبيل تحقيق هذا الهدف المليارات سنويًّا. وأشار الخبراء إلى أن الدولة الإيرانية تفعل ذلك لإيجاد أذرع لها في المنطقة تستعملها لتحقيق مآربها بطرق مباشرة وغير مباشرة، موضحين أنها تسعى لتنصيب نفسها قائدًا للشيعة في العالم، كدولة أم تستقطب ولاءهم بغض النظر عن جنسياتهم. وقال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بالقاهرة، إن إيران تحاول كسر مفهوم الوطنية والقومية والولاء للوطن، بدعوى حماية الشيعة في العالم، وإظهار أنهم مضطهدون، موضحًا أن هذا الأمر مكشوف وواضح للجميع. وأضاف إن الدعم الإيراني لحزب الله وميلشيات الحشد الشيعي في العراق والنظام السوري والحوثيين في اليمن، لا يعود لكونهم من الشيعة، بقدر ما هو رغبة في استغلالهم لكسر الأوطان التي ينتمون إليها، وإحداث انشقاقات بين أبناء الوطن الواحد، لتحقيق أطماعهم في السيطرة. وأكد نافعة أن هذه الأذرع تمولها إيران بمليارات الدولارات؛ لضمان ولائها على حساب الولاء لأوطانهم. بدوره يرى يسري العزباوي، الخبير بمركز الأهرام، للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن إيران تعمل على إنشاء أذرع خارجية لها، معتمدة في ذلك على المفهوم الطائفي، حتى لا تجازف بنفسها في مواجهات، وكلّما فقدت ذراعًا تحاول ضم أذرعَ بديله، معتمدة على الفتن المذهبية والطائفية. وأشار العزباوي إلى أن مسألة حماية الشيعة في أوطانهم، من قبل إيران، غير مفهومة، إلاّ في سياق السعي لهدم هذه الدول، إذ إنه لا يمكن أن يكون ولاء الأشخاص، لإيران على حساب الولاء لأوطانهم بحد قوله. وقال منير أديب، الباحث السياسي، إن إيران حاولت دعم بعض الشيعة في العديد من الدول لهدم هذه الدول، لكنها لن تستطيع ذلك. وأشار إلى أن إيران، تحاول إشعال الفتن الطائفية في المنطقة، لأنها المستفيد الوحيد منها، قائلاً: «إيران لا تعمل إلاّ في أوقات الفتن، لذلك تسعى دومًا لتأجيجها في الأوطان العربية لإعلاء مفهوم الدولة الخمينية». المزيد من الصور :