×
محافظة المنطقة الشرقية

بريطانيا: الحملات المؤيدة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي تكثف نشاطها

صورة الخبر

صاد مانشستر يونايتد عصفورين بحجر وذلك بفوزه على ضيفه بورنموث 3-1، فقد وجه أولاً من خلال فوزه إنذارا لكريستال بالاس غريمه في نهائي كأس إنجلترا الذي سيواجهه يوم السبت المقبل على ملعب ويمبلي لإنقاذ موسمه بلقب سيكون الأول له منذ عام 2013، وضمن ثانياً المشاركة في بطولة يوروبا ليغ بعد احتلاله المركز الخامس، وافتتح واين روني التسجيل في الدقيقة (43) وماركوس راشفورد (74) واشلي يونغ (87) أهداف مانشستر يونايتد، وكريس سمولنغ (90+3 خطأ في مرمى فريقه) هدف بورنموث. ومشجعو اليونايتد من جانبهم حرصوا على توجيه رسالة قوية للمدرب الهولندي لويس فان غال فقد غادر نصفهم ملعب أولد ترافورد وحمل النصف الآخر لافتات تطالب برحيله وتعالت منهم الصافرات عندما توجه اليهم بخطاب شكر. وفي سؤال عن سبب الصافرات قال فان غال: بالتأكيد لأن طموحات المشجعين مرتفعة جداً، المشجعون يتوقعون الكثير، لكنني أعتقد أن مثل هذا التوقعات مبالغ بها. نحن فريق في طور التغيير وقد قلت ذلك سلفا عندما بدأت العمل في النادي، ربما أنا بحاجة لتوضيح الرسالة بشكل أكبر مما فعلت. ووجه فان غال شكره للجمهور ووعده بجلب لقب كأس إنجلترا وقال نيل كين مهاجم أرسنال السابق ورئيس مجلس إدارة سندرلاند السابق إن على فان غال حتمياً الفوز باللقب إذا ما أراد الإبقاء على منصبه لكنه أضاف:لا أعتقد أن مصير فان غال بيده وهذا شيء لم أكن أتوقعه عندما اختاره اليونايتد مدربا. كنت أتوقع أنه شخصية قوية وسيشكل فريقاً مخيفاً ولم أتخيل أنه سيأتي يوم تتوقع فيه الفرق الضيوف الخروج بالفوز من معقل اليونايتد. شيء ما في النظام اختل ولا أعتقد أن فان غال يستطيع إصلاحه. وتشاءم مشجعو اليونايتد من رؤية جويس ولويز أولاد نجم الفريق مايكل كاريك اللذين ارتديا قميص اليونايتد ورافقا والدهما في الملعب. واعتبر المشجعون أن ظهور الطفلين مع لاعب الوسط العريق نذير رحيل ثان لأقدم لاعب بعد واين روني فقد رافق طفلا ريو فيرديناند والدهما في آخر مباراة بقميص اليونايتد كما فعل أولاد باتريس ايفرا. والتحق كاريك باليونايتد قبل 10 سنوات من توتنهام وما زال ينتظر حتى الآن عرض تمديد لعقده، لكن سياسة النادي تقضي بضخ دماء جديدة فيما يرى المشجعون أن رحيله سيترك فراغاً كبيراً في وسط الفريق خصوصاً أن تعاقدات النادي لم تكن ناجحة جداً في هذا الموقع حتى الآن.