×
محافظة المنطقة الشرقية

سقوط عصابة سرقة السيارات بالإكراه

صورة الخبر

ارتفعت أرباح قطاع الصناعات البتروكيماوية المدرجة في سوق الأسهم السعودية بنسبة 3 في المائة خلال العام الماضي 2013، لتسجل 34.77 مليار ريال، مقابل 33.9 مليار ريال في عام 2012، لتضيف 873 مليون ريال. وتعد أرباح 2013 الأفضل منذ عام 2011 حينما بلغت الأرباح 40.7 مليار ريال. ووفقا لتحليل أعدته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة الاقتصادية، من بين 14 شركة يضمها القطاع المدرج في سوق الأسهم، استحوذت ثلاث شركات على 89 في المائة من أرباح القطاع كاملا، حيث شكلت أرباح شركة سابك بمفردها 72 في المائة من أرباح القطاع (24 في المائة من أرباح السوق)، ثم بلغت حصة شركة سافكو 9 في المائة من أرباح القطاع، ثم شركة ينساب بنسبة 8 في المائة. وشكلت أرباح قطاع البتروكيماويات 34 في المائة من أرباح السوق في 2013 البالغة 103 مليارات ريال، مقابل 35 في المائة من أرباح السوق في 2012 التي كانت 96.6 مليار ريال. ونمت أرباح القطاع في 2013 بشكل رئيس بدعم من نمو أرباح شركة سابك، التي بلغت مساهمتها في النمو بنسبة 52 في المائة، ثم شركات كيان السعودية، وبتروكيم، والصحراء للبتروكيماويات بنسب 49 و46 و43 في المائة على التوالي. أما أرباح الربع الرابع من 2013 للقطاع، فنمت بنسبة 27 في المائة، من 7.7 مليار ريال في 2012، إلى 9.8 مليار ريال في الربع الأخير من عام 2013، لتضيف 2.1 مليار ريال. وأرباح الربع الرابع 2013 هي الأعلى للقطاع منذ الربع الثالث 2011 البالغ 11.2 مليار ريال. وأسهمت تسع شركات من قطاع البتروكيماويات إيجابا في نمو الأرباح لعام 2013، فيما جاءت مساهمة خمس شركات سلبية. وتصدر الشركات من حيث المساهمة في نمو أرباح القطاع خلال 2013، شركة سابك بنسبة 52 في المائة، بعد أن بلغت أرباحها 25.2 مليار ريال في 2013، مقابل 24.8 مليار ريال في 2012، بفارق 450 مليون ريال، بنسبة نمو 2 في المائة. وأعادت الشركة ارتفاع صافي الربح في 2013 إلى انخفاض تكلفة المبيعات وتكلفة التمويل على الرغم من انخفاض الإيرادات الأخرى. وتلت شركة سابك من حيث المساهمة في نمو أرباح القطاع، شركة كيان بنسبة مساهمة 49 في المائة، بعد أن قلصت خسائرها بنسبة 55 في المائة لتتراجع إلى 346 مليون ريال في 2013، مقابل 772 مليون ريال في 2012، بفارق 426 مليون ريال، وأرجعت الشركة انخفاض صافي الخسارة إلى تحسن أسعار بيع معظم المنتجات وزيادة الكميات المبيعة وانخفاض المصاريف المالية. وثالثا، جاءت شركة بتروكيم بنسبة مساهمة 46 في المائة من النمو المحقق في قطاع البتروكيماويات 2013، حيث قلصت الشركة خسائرها بنسبة 86 في المائة، من 464 مليون ريال في 2012، إلى 66 مليون ريال في 2013، بفارق 397 مليون ريال. وعزت الشركة ذلك إلى انتظام التشغيل وتحسن الأداء الإنتاجي لمشروع الشركة السعودية للبوليمرات خلال 2013 مقارنة بـ2012. وفي الترتيب الرابع، جاء شركة الصحراء بنسبة مساهمة في النمو بلغت 43 في المائة، بعد أن بلغت أرباحها 579 مليون ريال في 2013، مقابل 204 ملايين ريال في 2012، بفارق 374 مليون ريال، بنسبة نمو 183 في المائة. وأعادت الشركة ارتفاع صافي الربح في 2013 إلى التحسن الكبير في أداء مصنع الواحة ( إحدى الشركات التابعة) وتنوع درجات المنتج التي أدت إلى زيادة المبيعات والتحسن في أسعار المنتج، إضافة إلى انخفاض أسعار اللقيم، وتحسن نتائج الشركات الزميلة. وأسهمت خمس شركات أخرى بشكل إيجابي في نمو الأرباح هي "المتقدمة"، "ينساب"، "المجموعة السعودية"، "اللجين"، و"سبكيم" بنسب 26 و23 و20 و7 و2 في المائة على التوالي. على الجانب الآخر، تصدرت الشركات الخمس من حيث المساهمة السلبية في نمو أرباح القطاع في 2013، شركة سافكو، بنسبة مساهمة سلبية -81 في المائة، بعد أن تراجعت أرباحها بنسبة 18 في المائة إلى 3.2 مليار ريال في 2013، مقابل 3.9 مليار ريال في 2012، بفارق 705 ملايين ريال. ويعود تراجع الأرباح إلى انخفاض أسعار المبيعات لمنتجات الشركة. تلتها شركة التصنيع الوطنية بنسبة مساهمة سلبية -66 في المائة، بعد أن تراجعت أرباحها بنسبة 33 في المائة إلى 1.2 مليار ريال في 2013، مقابل 1.8 مليار ريال في 2012، بفارق 579 مليون ريال. ويعود تراجع الأرباح إلى انخفاض أسعار البيع في قطاع ثاني أكسيد التيتانيوم وانخفاض الكمية المنتجة والمبيعة في قطاع البتروكيماويات على الرغم من تحسن أسعار البيع. وثالثا من حيث السلبية، جاءت شركة بترو رابغ بنسبة مساهمة سلبية -15 في المائة، بعد أن تراجعت أرباحها بنسبة 27 في المائة إلى 359 مليون ريال في 2013، مقابل 489 مليون ريال في 2012، بفارق 130 مليون ريال. وجاء التراجع في الأرباح نتيجة إلى تدني هوامش التكرير وانخفاض مستوى العمليات الذي تسبب فيه انقطاع إمدادات الكهرباء والماء والبخار من الشركة المزودة، إلا أن الترتيبات التجارية الجديدة مع الشركاء المؤسسيين التي قدرت بمبلغ 1.2 مليار ريال ودفعة التسوية المتفق عليها مع شركة راوك التي قدرت بمبلغ 750 مليون ريال قد أسهمت بشكل كبير في التقليل من هذا الانخفاض. أما آخر شركتين مساهمةً سلبيةً في النمو، فهما "نماء" و"كيمانول" بنسب -2 في المائة لكل منهما. * وحدة التقارير الاقتصادية