دفع مدافع ليفربول الإنكليزي الكرواتي ديان لوفرن ثمن «تهديده» مدرب منتخب بلاده إنتي كاسيتش باستبعاده عن نهائيات «كأس أوروبا 2016» لكرة القدم، التي تحتضنها فرنسا بين 10 حزيران (يونيو) و10 تموز (يوليو) المقبلين. وحذر لوفرن في نيسان (أبريل) الماضي مدرب المنتخب الوطني، بأنه لن يذهب إلى فرنسا في حال لم يضمن مقعده في التشكيلة الأساسية، فجاء الرد قاسياً من كاسيتش، إذ استبعده عن التشكيلة الأولية المكونة من 27 لاعباً، والتي ضمت النجوم الكبار الآخرين وبينهم لاعبا برشلونة وريال مدريد الإسبانيين إيفان راكيتيتش ولوكا مودريتش، ومهاجم يوفنتوس الإيطالي ماريو ماندزوكيتش. ولم يكن استبعاد لوفرن مفاجئاً، إذ سبق لكاسيتش أن أبلغ لاعب ليفربول الشهر الماضي بأنه لن يضمه إلى التشكيلة، بسبب التصريح الذي أدلى به لصحيفة «سبورتسكي نوفوتسي» المحلية، إذ رفض الاعتذار عن المشادة التي حصلت خلال الإحماء للمباراة الودية ضد يوغسلافيا (1 - 1) في آذار (مارس) الماضي، بعد ما قرر إنهاء الحصة قبل الموعد. ونفى لوفرن أنه أنهى هذه الحصة قبل الوقت المحدد، وقال: «أشعر بالغضب دائماً عندما تنشر الصحف نصف الحقيقة. طلب مني مدرب اللياقة أن أجري عملية الإحماء لفترة 10 - 15 دقيقة، فأجبته حسناً. وبعد مرور 15 دقيقة، بقيت على أرضية الملعب لبعض الوقت، لكني شعرت بعد ذلك بالبرد لأني لم أكن أرتدي سترة فقررت العودة إلى مقاعد الاحتياط». ولم يشارك لوفرن في تلك المباراة، ما دفعه لاحقاً إلى التهديد، قائلاً: «لن أعتذر، إما أن أسافر إلى فرنسا لاعباً أساسياً أو لن أذهب». يذكر أن كرواتيا التي ستعلن تشكيلة الـ23 لاعباً لمنتخبها الشهر الجاري، وقعت في النهائيات ضمن المجموعة الرابعة، إذ ستبدأ مشوارها أمام تركيا، ثم تلتقي التشيخيا وإسبانيا بطلة النسختين الأخيرتين.