لا يعلو على حرارة الصيف في مصر، إلا التعليقات الصاخبة على آخر جلسة تصوير مجنونة للفنانة الشابة سارة سلامة، التي سقطت وسط العشرات من حبات نبات الملفوف الأخضر، مع ديكور أكثر جنوناً من المصور محمود عاشور .. ولكن هذه الجلسة ليست الوحيدة اتي اشعلت حماس رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فسارة سلامة فنانة "قديرة" في إثارة الجدل بجلسات التصوير الصاخبة. لا يمر شهر تقريباً بدون جلسة تصوير جديدة للنجمة الشابة سارة سلامة، خاصة وأن عملها كعارضة أزياء وموديل إعلانات يحتم عليها "التنويع" في عرض مواهبها، ولكنها لا تفرّط أيضاً في "اللمسة الدرامية" التي اكتسبتها من عملها كممثلة ونشأتها في عائلة فنية أسسها الممثل القدير أحمد سلامة، فتارة تصوّر نفسها كعروس ويتضح أن الأمر كله دعاية لبيت أزياء متخصص في تصميم فساتين الزفاف. وتارة أخرى تصبغ شعرها باللون البنفسجي وتقدّم جلسة تصوير كاملة من داخل علبة هدايا، بمناسبة عيد الحب، ومرة تخضع لجلسة تصوير انها حامل رغم أنها لم تتزوج أصلا بهدف الترويج لهدايا عيد الأم، وفى المنتصف جلسات تصوير لأغلفة الدوريات العربية، مرة بصحبة ثعبان أصفر كبير تقبله من فمه، وأخرى مع بدلة كلاسيكية لرجل تحضنه وسط أجواء غامضة، وثالثة بملابس الشرطة المصرية ورابعة بشارب رجل صعيدي. سارة سلامة فنانة لن تتذكر الكثير من أدوارها الفنية .. ولكن المؤكد أنك توقفت أكثر من مرة أمام جلساتها المجنونة للتصوير .. و"سيدتي" جمعت لك ألبوم لأغرب صورها.