أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أن القوات المسلحة والشرطة ستتصدى بقوة وحزم لأي محاولة لتهديد أمن مصر، منوها بدور الجيش والشرطة في تأمين الاستفتاء على الدستور المصري. وقال خلال زيارته أمس لوزير الداخلية المصري محمد إبراهيم على رأس وفد من كبار قادة القوات المسلحة لتقديم التهنئة له ولرجال الشرطة بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق الخامس والعشرين من يناير الجاري، إن تأمين الاستفتاء على الدستور أثبت للعالم أننا قادرون على توفير الأمن لبلادنا، مشيدا بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة وتضحياتهم من أجل حفظ الأمن والاستقرار خلال تلك الفترة الدقيقة التي تمر بها مصر. وأوضح وزير الدفاع المصري أن القوات المسلحة والشرطة هما الدرع الواقي للوطن، مشددا على أن «مصر أمانة في رقابنا، وأرواحنا فداء للمصريين». من جانبه، أكد وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، عمق الروابط الوثيقة بين القوات المسلحة وهيئة الشرطة والتعاون والتنسيق المستمر للحفاظ على أمن الوطن داخليا وخارجيا، مثمنا أطر الدعم المختلفة التي تقدمها وزارة الدفاع لجهاز الشرطة المصري. من جهة ثانية، قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، إنه كانت هناك محاولات كثيرة بعد 30 يونيو للتواصل مع جماعة الإخوان، قبل أن تتحول رسميا إلى منظمة إرهابية، مشيرا إلى أن الإخوان رفضوا الحوار، كما رفضوا المشاركة كأعضاء في لجنة الخمسين لإعداد الدستور، وأيضًا رفضوا المشاركة في اللجنة كمستمعين، وأضاف أنه إذا أراد الإخوان الانضمام إلى كتيبة الوطن، فعليهم أن يقرروا ذلك وفقا لإجراءات كثيرة، أولها الاعتذار للشعب المصري عن كل ما اقترفوه. قضائيا قال ثروت رحوم، المحامي المنتدب للدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي في أحداث قصر الاتحادية، إن مكتب المستشار أحمد صبري رئيس المحكمة التي تنظر قضية اتهام المعزول و14 قياديا بالإخوان في أحداث الاتحادية طلب منه تأجيل طلبه بزيارة محمد مرسي، وأضاف رحوم أنه سيقابل محمد مرسي خلال محاكمته في الجلسة الثالثة المقرر لها يوم 16 فبراير المقبل، مشيرا إلى أنه سيتحدث معه حول القضية وانتداب المحكمة له للدفاع عنه. من ناحية أخرى أعلن طلاب تنظيم الإخوان تنظيم مسيرات بالرغم من وجود قوات الشرطة داخل حرم جامعة القاهرة اليوم، وحسب مصدر طلابي بالجامعة فإن منظمي المسيرات يخططون لإشعال النيران في أحد المباني لتتوجه قوات الشرطة إليه ومن ثم يبدأ طلاب الإخوان بشن هجمات منظمة على شكل مجموعات عليها لإخراجها من الجامعة.