أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أن صحة الجيل مطلب وطني، ووزارة الصحة شريك مهم في المساعي التربوية للتطوير وإعداد الجيل القوي الأمين، مشيرًا سموه إلى أن الوزارتين معنيتان بمستقبل الوطن والأمة. وقال سموه أثناء استقباله أمس وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة: إننا نُشكّل مستقبل البلاد من خلال تشكيل شخصية الطفل في المدرسة، ويجب أن نعمل بذهنية العصر الحديث، وذلك بأن نطوّر المدرسة من كل جوانبها بأسلوب عصري، ينسجم مع ما يدعو إليه ديننا، والأسلوب العصري لا يكتمل إلا بصحة جيدة تليق بأسرة المدرسة، بدءًا بالطالب والطالبة وصولاً إلى كل منسوبي ومنسوبات المدرسة. وأضاف سموه: «إن الفرص الآن متاحة بقوة أمامنا، لنستثمر كل دقيقة ونلمس قبل نهاية هذا العام بإذن الله نتائج جيدة على مستوى المدرسة في الجانب الصحي الوقائي ونحقق الشراكة الفاعلة»، وكان معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة قد قام مع عدد من المسؤولين في وزارته بزيارة لسموه الكريم، وقدموا التهنئة بمناسبة الثقة الملكية الكريمة، حيث بحث الجانبان آفاق الشراكة والتعاون القائم، خاصة بعد قرار نقل الصحة المدرسية إلى وزارة الصحة. وأشار الدكتور الربيعة إلى أن وزارة الصحة تستشعر أهمية الشراكة مع التربويين، فصحة الطفل ركيزة الوطن الأولى، مبينًا أنه شكلت لجان تنفيذية تعمل الآن على برنامج متكامل لتطوير الصحة المدرسية لتحاكي ما هو متوفر في دول متقدمة في هذا المجال. حضر الاجتماع نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، ونائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي، ونائب وزير الصحة للتخطيط والتطويرالدكتور محمد خشيم.