×
محافظة الرياض

الجوازات تفعّل خدمة (واصل) في الرياض

صورة الخبر

جدد زعيم «تيار المستقبل» الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري، اتهامه الرئيس السوري بشار الأسد بـ «الوقوف وراء اغتيال والده الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري». وقال لقناة «أوروب 1» الفرنسية: «إنها المرة الأولى التي تحاول فيها محكمة دولية وضع حد للإفلات من العقاب. شعرت بأنها نهاية الاغتيالات السياسية في لبنان. وهذا الدفاع الحقيقي عن الديموقراطية». وأضاف أن «المتهمين الـ 5 هم عناصر من «حزب الله». الجميع يعلم من أعطى الأمر: كان بشار الأسد». وتابع الحريري أنه سيأتي يوم «سنذهب فيه ونقبض عليهم» (المتهمين) وأنه «في يوم من الأيام ألقي القبض على ميلوسيفيتش (الزعيم الصربي السابق) وأودع السجن، وقتلة والدي سيودعون السجن في أحد الأيام وسيدفعون ثمن ما فعلوه». ولفت الحريري إلى أنه «بعد مضي ٥٠ سنة على الإفلات من العقاب في لبنان والعالم العربي، إنها المرة الأولى التي تقوم فيها الأسرة الدولية بمحاكمة قضائية». ورأى أن فرنسا «لعبت دوراً كبيراً جداً، وأن الرؤساء جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند كانوا دائما بمثابة رجل واحد في ما يتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان». وما إذا كان سينسى ويسامح، قال إن «العدالة لا تسامح ولا تنسى، وما أريده هو العدالة وليس النسيان والسماح، إنها العدالة لوالدي وأيضاً لـ١١ شخصاً اغتيلوا لأسباب سياسية». وعن الفرنسيين الشباب الذين ينضمون إلى «الجهاديين» في سورية، قال إن «السبيل الوحيد لوقف تضليل الشباب الذين يذهبون للقتال في سورية هو وقف المجازر التي يرتكبها الأسد بحق السوريين. هو الذي أطلق عناصر «القاعدة» من السجن، والمقاتلون الشباب هم ضحايا التطرف، مثلهم مثل الـ١٥٠ ألف شخص الذين قتلهم الرئيس السوري». وعما إذا كان الوزير السابق شطح بدوره ضحية الأسد، قال الحريري: «نعم بالطبع، كان أحد أقرب مستشاريَّ واغتيل في وضح النهار». وأشاد بقرار السعودية تمويل الجيش اللبناني بتجهيزات عسكرية فرنسية لمكافحة التطرف، فهذا مهم بالنسبة إلي وإلى لبنان». وتطرق إلى مؤتمر جنيف٢ بالقول إن «على الأسد الرحيل لأنه لا يمكن أن يكون شخص مثله موجود على رأس سورية، السوريون لا يريدونه، فهو تنظيم القاعدة الحقيقي الذي ينبغي على الجميع مقاتلته اليوم». وأكد عزمه «العمل لكي يبقى لبنان بلد التعايش والتعددية والتلاقي والاعتدال، لان لبنان واللبنانيين يستحقون ذلك». وذكر الحريري الذي يعيش خارج لبنان منذ ثلاث سنوات تقريباً، أنه سيعود في أيلول (سبتمبر) المقبل موعد الانتخابات (النيابية) إلى لبنان، وقال: «سأعود لأكون يوماً ما رئيساً للحكومة».