×
محافظة المنطقة الشرقية

دبـي تعتمد موازنة العام الجديد دون عجز

صورة الخبر

فيما تتجه وزارة التربية والتعليم إلى البدء في تهيئة وسائل نقل للمعلمات تتوافر فيها عناصر الأمن والسلامة بهدف المساهمة في الحد من الحوادث المرورية، استبق عدد من أصحاب مؤسسات نقل المعلمات المرخصين قرار التربية بإعلانهم الاستعداد لتوفير عدد من الاشتراطات ومنها خدمة "gbs" المرتبطة بشريحة خاصة عبر إحدى شركات الاتصال وتوفير خدمة "الواي فاي" داخل المركبة التي تمكن المعلمات من استخدام خدمة الإنترنت في إنجاز بعض مهامهن التعليمية والتربوية، لاسيما أن القرى والهجر التي تخدمها المؤسسات لا تتوافر فيها خدمة الإنترنت. وأكد عدد من أصحاب المؤسسات إيجابية قرار وزارة التربية والتعليم الهادف إلى تنظيم عمل نقل المعلمات، مبدين استعدادهم لوضع كامل إمكاناتهم وطاقاتهم الآلية والبشرية وخبراتهم لتنفيذ القرار تحت إشراف الوزارة ومتابعتها المستمرة. أوضح ذلك لـ"الوطن" المتحدث باسم سبع مؤسسات لنقل معلمات المنطقة الجنوبية ـ تحتفظ "الوطن" بأسمائها ـ عامر عائض عسيري، مبينا أن أصحاب المؤسسات تفاءلوا بتوجه الوزارة إلى تنظيم عمل نقل المعلمات وخصصوا اجتماعات ناقشوا خلالها القرار والخطوط القادرة على المشاركة في تطبيقه بشكل يحقق تطلعات الوزارة ويضمن عدم إلحاق الخسائر المادية بهم كأصحاب مؤسسات، إضافة إلى أنها تضم العشرات من الموظفين السعوديين والمقيمين الذين لديهم أسر يعولونها. وحول عمل هذه المؤسسات حاليا أوضح العسيري أن أغلبها تعمل وفق مسؤوليتها الاجتماعية والإنسانية وتمارس نشاطها بعد حصولها على تصاريح رسمية من الجهات الحكومية المتخصصة، ولديها مركبات حديثة وآمنة ومجهزة بأحدث الخدمات ومنها خدمة "gbs" المرتبطة بشريحة خاصة عبر إحدى شركات الاتصال، التي تمكن إدارة الشركة من تحديد مسار المركبة وسرعتها وإمكانية تعطيلها في حال الحاجة إلى ذلك، إضافة إلى توفير خدمة "الواي فاي" داخل المركبة التي تمكن المعلمات من استخدام خدمة الإنترنت في إنجاز بعض مهامهن التعليمية والتربوية، لاسيما أن القرى والهجر التي تخدمها المؤسسات لا تتوافر فيها خدمة الإنترنت. وأضاف أن هناك مركبات تتجه إلى مدارس في هجر وقرى بعيدة ولا تحظى بتغطية شركات الاتصال، فيتم توفير هاتف عبر الأقمار الصناعية للتواصل مع السائق وربطه بإدارة المؤسسة لطلب المساعدة وقت الحاجة وتمكين المؤسسة وأولياء أمور المعلمات من الاطمئنان عليهن. وتابع العسيري أن أصحاب مؤسسات نقل المعلمات استطاعوا أن يؤسسوها بعد سنوات من العناء والعقبات حتى تولدت لديهم الخبرة والقدرة على مواجهة العقبات وخاصة في المنطقة الجنوبية التي تشتهر بالتضاريس الجغرافية المتنوعة والصعبة، موضحا أن تأمين سائق سعودي متزن مهمة صعبة، مبينا أن أغلب مؤسسات نقل المعلمات مؤمنة على مركباتها وسائقيها والمعلمات تأمينا شاملا، إضافة إلى توفيرها السكن للسائقين لضمان وجودهم. وأشار إلى أن هناك خطة مرسومة ومحددة لانطلاق جميع مركبات النقل في وقت ومسار محدد ونقاط توزيع تسهل الوصول بسرعة وبدون عناء، إضافة إلى أن هناك مؤسسات تخصص مركبات وسائقين إضافيين ينطلقون صباحا في خط سير المعلمات ليكونوا بدلاء في حال تعطل أي مركبة أو تخلف السائق لأي ظرف. واقترح العسيري أن تعمل مؤسساتهم الوطنية تحت مظلة وزارة التربية والتعليم والاستفادة من خبراتهم الطويلة وخاصة في المناطق ذات التضاريس الصعبة وإلزامهم بالشروط والضوابط التي تكفل سلامة المعلمات وتحقق تطلعات الوزارة، مشيرا إلى أهمية دعمهم أسوة بالمؤسسات الأهلية التي تعمل بإعانة سنوية من الوزارة. وكان وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل قد وجه "شركة تطوير للنقل" بالبدء في تهيئة وسائل نقل للمعلمات تتوافر فيها عناصر الأمن والسلامة بهدف المساهمة في الحد من الحوادث المرورية ـ بقدرة الله ـ مع وضع برنامج تنفيذي متكامل يمكن من خلاله تنفيذ الخدمة وتفعليها مطلع العام الدراسي القادم، بحيث تشمل المرحلة الأولى من المشروع ونقل 24872 معلمة في مختلف المناطق.