أكد المكتب الاعلامى المصرى بلبنان أن تحقيقات النيابة العامة كشفت أن صحفيي قناة الجزيرة الناطقة بالانجليزية المقبوض عليهم في نهاية ديسمبر 2013 اصطنعوا مواد إعلامية مصورة لتشويه صورة مصر بالخارج والإضرار بمركزها السياسي وإيهام الرأي العام العالمي أن تلك المشاهد غير الحقيقية تعبر عما يدور في مصر، وأن البلاد تشهد حربا أهلية وذلك من أجل خدمة أغراض التنظيم الدولي لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي وإثارة المجتمع الدولي ضد مصر. وذكر بيان للمكتب الإعلامي المصري في بيروت وزع على وسائل الإعلام اللبنانية توضيحا للحقائق بخصوص الدعاوي المطالبة بالافراج عن صحفيي قناة الجزيرة الناطقة بالانجليزية والذين وجهت لهم اتهامات بالبث غير القانوني لصالح القناة القطرية أن تحقيقات النيابة العامة كشفت، أن المركز الرئيسي لقناة الجزيرة بالدوحة كان يحدد الموضوعات التي يتم بثها عبر القناة، وأن المتهم الاسترالي الجنسية هو المراسل الخاص بالقناة في القاهرة، رغم عدم صدور ترخيص بذلك من الجهة المختصة. وأشار البيان إلى أن النيابة العامة وجهت إلى جميع أعضاء الشبكة الإعلامية، جرائم حيازة أجهزة اتصالات لاسلكية، وأجهزة بث دون تصريح من الجهات المختصة بقصد استخدامها في المساس بالأمن القومي للبلاد، وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة عمدا وإذاعة دعايات من شأنها تكدير الأمن العام، فضلا عن حيازة صور غير حقيقية بقصد عرضها بما من شأنه الإساءة إلى سمعة البلاد وإضعاف الثقة المالية بها وبهيبتها واعتباراها.