قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "من المهم الآن أكثر من أي وقت آخر، المضي قدمًا لاستكشاف سبل مواجهة التحديات القائمة والناشئة، حيث إن معظمها أكبر من أن يعالجها أي بلد بمفرده".   وأشار في كلمته في الفعالية الخاصة رفيعة المستوى حول "الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون: مكافحة التحديات والتهديدات معًا"، إلى أن الفعالية تأتي في وقت يتغير فيه الوضع الجيوسياسي والأمني في جميع أنحاء آسيا وحول العالم بشكل سريع وعميق.   وأكد، طبقًا للمركز الإعلامي للأمم المتحدة، تأييده لتعزيز التفاعل بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، بما في ذلك منظمة شنغهاي للتعاون.   وقال: "إن التعاون يجري بالفعل على قدم وساق مع عددٍ من وكالات الأمم المتحدة، نحن نعمل معًا بشكل وثيق حول قضايا خاصة بكل بلد، مثل عملية قلب آسيا / إسطنبول، وعلى صعيد تحديات مثل إدارة الموارد الطبيعية والتدهور البيئي وانتشار الإرهاب والتطرف العنيف وأمن الحدود وتهريب المخدرات".   كما شدد الأمين العام على أنه من مصلحة كل من الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون، وجود مناطق مستقرة ومزدهرة، تتجذر فيها الديمقراطية وسيادة القانون، من خلال مجتمعات مدنية تلعب فيها وسائل الإعلام الحرة دورًا حيويًا.