يو بي أي- لندن: ألقى عضو في حزب الاستقلال البريطاني المعارض، ديفيد سيلفستر، على التشريع الذي اعتمدته بلاده وأجاز زواج الشواذ، بالمسؤولية عن الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة منها في الأسابيع الماضية، وهو موقف كلّفه تعليق عضويته في الحزب. وقال ديفيد سيلفستر (73 عاماً)، الذي انشق عن حزب المحافظين الحاكم احتجاجاً على دعم الحزب لتشريع زواج الشواذ وانضم إلى حزب الاستقلال ويمثله في مجلس بلدية مدينة هينلي، إنه وجّه رسالة إلى زعيم حزبه السابق رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، حذّره فيها من أن هذا التشريع سيؤدي إلى وقوع كوارث طبيعية. وأضاف سيلفستر أنه بعث برسالة إلى رئيس الوزراء كاميرون في أبريل 2012 لتحذيره من كوارث تنجم عن اعتماد تشريع قانون زواج الشواذ، لكنه مضى قُدماً في اعتماد هذا القانون رغم تقديم التماس ضده يحمل تواقيع أكثر من 600 ألف مسيحي، واعتراض أكثر من نصف نواب حزب المحافظين الذين يتزعمه على هذا التشريع. وأردف: بريطانيا عانت من العواصف منذ صدور القانون الجديد لزواج الشواذ، لأن كاميرون تصرف بغرور ضد الإنجيل، والكتب المقدسة توضح بشكل جلي بأن أي أمة مسيحية تتخلى عن عقيدتها, وتتبنى تشريعات تتعارض مع الإنجيل, ستعاني من الكوارث الطبيعية، مثل العواصف والمرض والوباء والحروب. وشدد على أن الخطأ الذي ارتكبه كاميرون بتمرير تشريع زواج الشواذ جعل مناطق واسعة من بريطانيا منكوبة بالعواصف والفيضانات، لأنه تصرف بغطرسة ضد الإنجيل.