صحيح أن نتائج المباريات الودية التي تخوضها الأندية السعودية استعداداً لدوري عبداللطيف جميل ليست هي المقياس الحقيقي الذي من الممكن أن يعطي حكماً نهائياً على أوضاع الفرق وقدرتها على المنافسة، ولكنه بالتأكيد يمنح الجماهير والمتابعين وقبلهم مدربي تلك الفرق الفرصة للوقوف بشكل كامل على جوانب الضعف والقوة. أربعة أندية فقط وهي: الشباب والنصر والهلال والفتح هي التي نجحت بالفعل في بث الاطمئنان لدى جماهيرها باستعدادات جدية من خلال معسكرات معقولة في مددها وخوض تجارب قوية مثلما فعل الشباب والهلال والنصر والفتح. فيما انشغل الاتحاديون بتتبع أزماتهم المالية، ظل الأهلاويون على الطرف مشغولين بالبحث عن بدلاء لتعويض النقص الهجومي في فريقهم.