×
محافظة المنطقة الشرقية

بريطانيا تخصص 2.1 مليار لـ «إكسبو دبي» #السعودية #الوئام

صورة الخبر

تتعدد مشكلات وهموم الشباب في جدة على وجه الخصوص ولعل أبرز المشكلات التي تواجههم، كيفية الحصول على وظيفة ومن بعدها الاستقرار الأسري خاصة أن الكثيرين منهم، ما زالوا على دكة البطالة. واجمع عدد من الشباب والفتيات في جدة أن همومهم تتمحور في الاستقرار الأسري والبحث عن وظيفة تلبي احتياجاتهم مؤكدين أنه لا توجد فجوة بينهم والمجتمع وأنهم شريك أساس في عمليات التنمية والأعمال الخيرية. «عكاظ» التقت عددا من الشباب والشابات والذين تحدثوا عن هواجسهم بشفافية وكانت البداية مع منال درويش والتي أوضحت ان هموم الشباب تتمحور في البطالة والرواتب المنخفضة وإن تم حل هاتين المشكلتين فإن الشباب سوف يغادرون دائرة الهموم. وأضافت : لا ننسى أن تضخم المهور وارتفاعها حاليا جعل كثيرا من الفتيات يدخلن مرحلة اليأس من الزواج مبكرا حتى الشباب لا يخرجون من هذه الدائرة التي تشكل هاجسا كبيرا بالنسبة لهم. من جهته أوضح عادل الحربي بأن لدى الشباب كثيرا من المعوقات التي تقودهم الى الاحباط كارتفاع المهور والبطالة التي تعجل كما وصفها بالشيخوخة المبكرة. وعن الحلول التي قد تساعدهم على الزواج أوضح أنه على وزارة الشؤون الاجتماعية بأن تدرس وضع حد للمهور لتساعد الشباب على الزواج فالمهر حاليا لا يقل عن 30 ألفا ويصل أحيانا إلى 100 الف ريال. وزاد مصاريف الزواج ليست سهلة فغالبية الأهالي يشترطون وجود ملكة وفرح الأمر الذي يرهق كاهل الشاب المقبل على الزواج، إضافة إلى ارتفاع الايجار الأمر الذي يعيق الشباب عن اكمال نصف دينهم. من جهته أوضح سعيد الغامدي بأن الشباب يحتاجون الى الوعي فكلهم لا يفكرون بمستقبلهم بل يعيشون يومهم الحالي فقط لذا يجب عليهم التفكير بمستقبلهم مبكرا وتوفير مصاريفهم لكي يستطيعوا عمل آلية معينة يقومون من خلالها بالصرف على عائلتهم مستقبلا ولا يعتمدون على القروض التي تعيقهم بشكل ملحوظ عن حياتهم وتقلق مستقبلهم. وأضاف المشاكل كثيرة وحلولها موجودة ولكن أين الشاب الذي يفكر ويضع الحلول لنفسه ويقوم بتصحيح مساره صحيح ان السلبيات التي تحيط بهم وتحبطهم موجودة ولكن عليهم ان يتغلبوا على كل المعوقات التي تحيط بهم مثل ارتفاع المهور وقلة الرواتب والايجارات المرتفعة. وتطرق سلطان الحربي الى أن الشباب يحتاجون الى الكثير من المساعدات نظير المشاكل التي تحيط بهم مستقبلا فكثير من ابناء الجيل الجديد لا يستطيعون الاعتماد على أنفسهم في حل المعوقات التي تعترض طريقهم ويلجأون الى كثير من الأشخاص ليساعدوهم على الحلول التي تحد من مشاكلهم. وأضاف المهور والغلاء والبطالة تحيط بالشباب من كل جهة ويجب على الجهات المختصة دراسة هذه المشاكل لتحد منها. من جهتها أوضحت هبة باريان بقولها «الشباب بحاجة إلى رعاية وتوفير احتياجاتهم، وأن من اكثر الهموم التي تصادفهم في حياتهم ارتفاع المهر والبطالة وهموم السكن وقلة الرواتب»، داعية الجهات المختصة إلى وضع خطط من اجل صياغة واقع جديد للشباب والاهتمام بالموهوبين منهم.