أطلق وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد، وبحضور وكيل وزارة الثقافة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان وعدد من رؤساء الأندية الأدبية والمثقفين والإعلاميين أمس، فعاليات ملتقى الشعراء الشباب بمنطقة جازان الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام. وأكد وكيل إمارة منطقة جازان حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، لكل ما يتعلق بالنادي وما يقدمه من فعاليات وأنشطة، لافتا إلى أهمية الملتقى كواحد من أبراز النشاطات التي ينفذها النادي سنويا ضمن فعاليات مهرجان جازان الشتوي «جازان الفل مشتى الكل». بدوره، أشاد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان بدور الملتقى في تشجيع الشباب وتبادل الخبرات فيما بينهم والاستفادة من خبرات وتجارب الشعراء الحاضرين للملتقى. من جانبه، أوضح رئيس مجلس نادي جازان الأدبي المكلف حسن آل خيرات في كلمته، أن الملتقى يهدف إلى تنمية مواهب الشعراء الشباب من خلال استقطاب النقاد والأدباء وعقد الجلسات الشعرية والحوارية، مضيفا أن 36 شاعرا يشاركون في فعاليات الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام، ويتضمن العديد من الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية، وعرضا للتجارب الشعرية الحديثة وورش عمل نقدية إلى جانب قراءات شعرية مفتوحة. وعبر الشباب في كلمة لهم في الحفل، عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على اهتمامه بالشباب وحرصه على تطوير مواهبهم وصقلها من خلال الأندية الأدبية، منوهين بدعم وزارة الثقافة والإعلام وحرصها على رعاية هذا الملتقى الذي يهم شريحة كبيرة من الشباب. وتم على هامش حفل انطلاقة الملتقى، تكريم الشاعر عبدالرحمن الموكلي، الذي أهدى هذا التكريم لجميع شعراء ومثقفي المنطقة، . ويواصل الملتقى أعماله اليوم بعقد ورش عمل شبابية، يتم من خلالها مناقشة هموم وتطلعات الشعراء الشباب المستقبلية، وماذا يريدون من وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الأندية الأدبية، إضافة إلى عرض تجارب بعض الشعراء، وندوة حوارية بين الشعراء الشباب ورؤساء الأندية الأدبية، إلى جانب قراءات شعرية مفتوحة للشعراء والشاعرات على مستوى المملكة بالتعاون مع جميع الأندية الأدبية بالمملكة.