كابول د ب أ رفضت طالبان الأفغانية أمس الأحد دعوة أمريكية للتخلي عن السلاح وبدء محادثات سلام مع حكومة كابول. وكان البيت الأبيض حث الحركة المتمردة أمس الأول، السبت، على التخلي عن أسلحتها، وكانت الدعوة جزءاً من إدانة لهجوم شنته طالبان على مطعم في المنطقة الدبلوماسية وسط كابول أودى بحياة 21 شخصاً بينهم أستاذا جامعة أمريكيان. وقال البيت الأبيض «ندعو طالبان مجدداً إلى التخلي عن أسلحتها وبدء محادثات سلام، وهو الطريق الأمثل لإنهاء الصراع بشكل سلمي». وفي بيانٍ، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أمس «نرفض بقوة الطلب الأمريكي». وقال مجاهد «يتضمن ذلك أيضاً فرضية أن يعمل الأمريكيون من أجل مستقبل أفضل لأفغانستان، في حين أنهم لم يشيروا إلى أي شيء بخصوص وحشيتهم مؤخراً»، في إشارة إلى غارة جوية أمريكية أفادت تقارير بأنها أودت بحياة عدة مدنيين. واستطرد قائلاً «إذا كان الأمريكيون يريدون حقاً السلام والاستقرار لأفغانستان، ينبغي أن يسحبوا على الفور جميع قواتهم من أرضنا ويتركوا الأفغان يعملون وفق رغباتهم وإرادتهم». كما حذر المتحدث من أنه إذا أصرت الولايات المتحدة على «الحرب والاحتلال» فإنه «ينبغي أن تنتظر مزيداً من الهجمات القاتلة».