تتعاون ماستركارد، المتخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع، مع شركة بيم واليت Beam Wallet، المنصة المخصصة للتجارة عبر الهواتف المحمولة والمكافآت، لتوفير وسيلة دفع سريعة ومبتكرة ومجزية للعملاء تساهم في تعزيز تجربة التسوق في أكثر من 3,000 متجر في أنحاء دولة الإمارات. وتمنح الوسيلة المبتكرة للدفع عبر الهاتف المحمول، المستخدمين فرصة كسب العديد من المكافآت المتنوعة التي تشمل خصومات على خدمات المطاعم والمقاهي والسفر والتسوق والاتصالات والترفيه في منافذ البيع الفعلية داخل الإمارات. ومن خلال هذا التعاون مع ماسترباس من ماستركارد، سيتمكن مستخدمو تطبيق بيم واليت من الشراء عبر الإنترنت من أكثر من 250 ألف موقع حول العالم. ويوجد حالياً نحو 3,000 مؤسسة تجارية تقبل التعامل من خلال تطبيق الدفع المبتكر من بيم واليت، من بينها شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك). ويمكن لعملاء محطات وقود إينوك في أنحاء الإمارات الدفع بمجرد لمسة بسيطة على هواتفهم المحمولة دون الحاجة إلى استخدام بطاقات الدفع أو النقود. وقال شيزان أميجي، الشريك المؤسس لشركة بيم واليت: نعمل في بيم واليت على تغيير مفهوم التسوق لدى المستهلكين، ونسعى في الوقت ذاته إلى تقديم أفكار مميزة لشركائنا ومنحهم قيمة فريدة. سيتيح تعاوننا مع ماستركارد تعزيز المزايا العديدة لمنصة ماسترباس من ماستركارد. كما حظينا بفرصة مميزة للتعاون مع إينوك من أجل توفير تجربة متطورة للمستخدمين. وأضاف أميجي: نحن نعتقد أن المستهلكين على استعداد لاستخدام بيم واليت في جميع محطات الوقود التابعة لكل من إينوك وإيبكو. ويساهم التعاون مع ماستركارد وإينوك في ترسيخ مكانة الشركة كمنصة رائدة للتسوق عبر الهواتف المحمولة في الدولة. من جانبه، قال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ماستركارد: إن طرح هذه التقنية الفريدة في الإمارات سيتيح إجراء عمليات الدفع عبر الهواتف المحمولة، مما سيقلل الحاجة إلى حمل النقود أو بطاقات الدفع عند التسوق في آلاف المتاجر الشهيرة في أنحاء الدولة، فضلاً عن إتاحة مئات الآلاف من فرص التسوق عبر الإنترنت. وقال برهان الهاشمي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال التجزئة في شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك): نقدم خدماتنا يومياً لنحو 750 ألف عميل، ولذلك فقد تمكنَا من إدراك احتياجات المستهلك في دولة الإمارات، وأصبحنا من بين أولى محطات الوقود التي تُستخدم فيها هذه التقنية، الأمر الذي يعزز من مكانة دبي الرائدة والسبَاقة.