×
محافظة المنطقة الشرقية

مشاريع عملاقة بـ 500 مليار تتوج نهضة المدينة المنورة

صورة الخبر

روافد- جدة خديجة ملك ختتم امس بمدينة جده  الملتقى الدولي الثاني للعمل الانساني الذي نظمته هيئة الاغاثة الاسلامية بالشراكة مع منظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت،، ومنظمة إيهاها التركية، وجمعية قطر الخيرية، والمركز الدولي للأبحاث والدراسات مداد.     حيث دعا الأطراف المعنية بالكوارث، إلى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وحماية العاملين في العمل الإنساني، في المنظمات المحلية والإقليمية، والحكومية  .وأصدر الملتقى بيانا ختاميا، أوجز فيه جملة من التوصيات، تدعو إلى تعزيز التوعية بالتحديات المعاصرة التي تواجه العمل الإنساني، وتطبيق القانون الدولي الإنساني. كما دعا الملتقى إلى تعزيز التنسيق بين المنظمات العاملة في هذا الحقل، من خلال توفير فرص الالتقاء والتشاور، وتبادل الخبرات بين العاملين في هذا المجال. وأكد الملتقى أهمية الشراكة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية،، .و ضرورة رفع مستوى وعي المنظمات الإنسانية، بأهمية تعزيز برامج تنمية المجتمعات المحلية، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في التنمية البشرية المستدامة، واتفق المشاركون في الملتقى على تكوين لجنة تنسيق للدورات المقبلة للملتقى، مكونة عضويتها من منظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، ومنظمة إيهاها التركية، وجمعية قطر الخيرية، والمركز الدولي للأبحاث والدراسات مداد.وقد شارك في الملتقى  مجموعة   الخبراء والباحثين في هذا المجال. وتبنى الملتقى الدعوة للتواصل والتعاون مع الجهات التربوية والتعليمية في المجتمعات المستهدفة، لتضمين وسائل وأساليب حماية المدنيين والعاملين الإنسانيين، أثناء الأزمات والكوارث في الخطط التربوية والتعليمية. ودعا لوضع آلية تضمن استمرارية انعقاد الملتقى وفاعليته، وعقد لقاءات علمية إثرائية دورية بين المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في المجال الإنساني، من أجل تبادل الخبرات والتجارب، كما دعا الملتقى كذلك المنظمات الإنسانية إلى تقديم دورات تدريبية للعاملين فيها لمعرفة، واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي. واتفق المشاركون على عقد الدورة القادمة للملتقى في دولة قطر، باستضافة جمعية قطر الخيرية في شهر مايو 2015 م، وذلك بعد بحثهم خلال هذا الملتقى لــ 23 ورقة عمل، ضمن سبع جلسات وسبع ورش عمل، بغية الخروج بتوصيات عملية من أجل الارتقاء بالعمل الميداني للمنظمات الإغاثية المختلفة.