عبدالعزيز البريدي ( صدى ) : شكلت التطورات الجديدة التي طرأت على قضية مطاردة اليوم الوطني، صدمة بالغة لدى عائلة ناصر وسعود القوس اللذين لقيا حتفهما فيها، فيما بدا الحزن والأسى واضحا في نبرة والدهما العم غزاي. ووفقا لصحيفة الوطن اعتبر والد الضحيتين، أنه من غير الإنصاف ألا يتم وضع العائلة في الوقائع المحيطة بالقضية، مبديا استغرابه من إطلاق آخر متهمين في القضية، دون صدور حكم نهائي بتبرئتهما. كما أن المحكـمـة الجزائية في الرياض، قد أصدرت حكما ابتدائيا يقضي بصرف النظر عن التهم الموجهة للمتهمين، وهي المحكمة المختصة بالنظر في الدعوى المتعلقة بـالمطاردة، فيما أحيل الجزءين الثاني والثالث من الدعوى لكل من المحكمة العامة والمحكمة الإدارية، إذ ستنظر الأولى في تقرير الـديـــات المغلظة، بينما ستتولى الثانية النظر في تهم التزوير التي خلصت إليها لائحة الدعوى العـــامــة المرفوعة من هيئة التحقيق والادعاء العام. واستغرب غزاي القوس في حديثه ، أن يتم إطلاق سراح الشخصين المتهمين بصدم سيارة ابنيه ناصر وسعود، ما أدى إلى وفاتهما، وقال: أريد أن أعرف لماذا تم إطلاق سراحهما وقد أثبتت عليهما التحقيقات تهمة الصدم العمد الذي أدى إلى وفاة سعود وناصر؟ وقال بلغة يكتنفها الحزن: أنا كبير في السن.. وعمري تجاوز الـ90، وتألمت بشدة من فقد أبنائي، ولا أريد سوى الإنصاف ممن حرموني من أبنائي، فيما طالب بتشكيل لجنة عاجلة لإعادة النظر في القضية.