•• الانتخابات وعاؤها صندوق، وصوتها ورقة فيها رقم ورقم وناتجها أرقام، إما أن تمنحك الفوز أو الخسارة! •• وفي رواية أخرى، هناك من يعتبرها لعبة أوصلت أوباما إلى كرسي من خلاله يدير العالم! •• اليوم، ينتظر الاتحاديون رئيسهم الجديد من خلال خمسة صناديق، واحد منها حتما سيمنح أحد الخمسة مفتاح الاتحاد، والذي يرمز عادة في عميد الأندية السعودية إلى من يسلم ويستلم رئاسة الاتحاد! •• يقول المراقبون إن المعركة ستكون بين إبراهيم البلوي وأحمد كعكي، مستبعدين أيا من الثلاثة الدخول في منافسة الاثنين! •• نتمنى أن تكون هناك رقابة صارمة على الصناديق وفحص دقيق للقوائم التي تضم أسماء من يحق لهم التصويت؛ حتى لا يكون هناك طعون نافذة، ومن ثم يدخل الاتحاد مرحلة انتظار أخرى! •• لا شك أن سيادة العميد أعيته الصراعات، وأتعبته الوصاية، وبحاجة إلى الاستقرار لكي يستعيد حقوقا سلبت منه في الملعب وخارج الملعب ومن حوله يتصارعون على مصالح لهم في الاتحاد! •• إن شرعنا في تمجيد أنفسنا وقلنا إننا قطعنا شوطا مهما على طريق إرساء قاعدة الانتخابات فهنا نتجنى على الحقيقة، ولا سيما أن أمامنا تجارب كثيرة من الانتخابات في الأندية، ومنها نادي الاتحاد، فشلت فشلا ذريعا، وما زلنا نحلم بتجربة ناجحة في الأندية تشبه تجربة انتخابات اتحاد الكرة التي كانت بحق تجربة ناجحة! •• قد يسأل واحد منكم ويقول: وما المانع أن يكون لدينا في الأندية تجارب انتخابية ناجحة، وهو سؤال مهم، ولكن الإجابة عليه تتمحور في حاجة انتخابات الأندية إلى أدوات نجاح ورقابة وكوادر تشبه تلك التي وفرت لانتخابات اتحاد الكرة، وقبل ذلك كله لائحة فيها القانون يضرب بقوة ورقابة تتخذ قراراتها مع أي مخالفة في التو واللحظة! •• أعرف أن لعبة الانتخابات ــ صغيرة كانت أو كبيرة ــ لا تخلو من الخبث ومن التربيطات ومن الذكاء ومن أشياء أخرى نسمع بها ولم نرها.. •• القراءة الأولية لمستقبل الاتحاد مع رئيسه الجديد، والذي سيكمل مع الأعضاء الحاليين عامين ونصف تعطينا بعض الإشارات التي فيها دلالة على الرغبة للإدارة أن يكمل مشوار الفائز معهم أحمد كعكي، في حين ثمة رغبة خارج النطاق الرسمي تميل لمصلحة إبراهيم البلوي، وهنا نقدر نقول انتخابات كسر عظم بكل ما للكلمة من معنى.. •• توقعاتي تقول حظوة منصور قد تمنح إبراهيم الكرسي الساخن للاتحاد، ما لم يكن هناك مفاجأة في الساعة الأخيرة لصالح كعكي!.