×
محافظة المنطقة الشرقية

#السعودية : #ايران غير مؤهلة لحضور #جنيف2 #الوئام

صورة الخبر

بعد أربع سنوات من ( الفشخرة ) الميكانيكية الذي كلفت 100 مليون ريال اتضح أن سيارتنا السعودية (غزال 1 ) مجرد بحث !، هذا هو رد جامعة الملك سعود على تصريحات وزير التجارة التي ألقت الكرة في ملعب الجامعة ( أو بالأصح ألقت الدفرنس في ورشة الجامعة!) حيث أكد متحدث رسمي باسم الجامعة أن سيارتنا الموءودة كانت مجرد ( مشروع بحثي طلابي ) مضيفا بأنه ليس من مهمات الجامعة تصنيع السيارات !. وهكذا نكون أمام ( أقوى جحدة محلية ) في مطلع العام الجديد .. فالجامعة التي (طهبلت) على رؤوس الأشهاد وأوهمت الجميع في أخبار وتقارير وتصريحات صحفية نشرت في وسائل الاعلام المحلية والأجنبية وكأنها ضمنت خطوط الانتاج في لحظة ظهور النسخة الأولى من غزالها المعدني وقالت إن الاف السيارات ستكون موجودة في الأسواق خلال ثلاث سنوات وشرحت بالأرقام التدرج الزمني لزيادة خطوط الإنتاج ها هي تخرج من الموضوع مثل الشعرة من العجين بعد مرور السنوات وتؤكد أن هذا الحلم الصناعي المنتظر لم يكن إلا بحثا طلابيا .. و ( ما عندنا إلا هالسيارة الخضراء وشوفوها يمكن ما تشتغل بعد ) ! . قد يطالب بعض المتحمسين بتحويل هذا الملف إلى هيئة مكافحة الفساد ولكنني لا أنصح بذلك لأن الهيئة تحولت مع مرور الأيام إلى جهة بحثية ! .. فنحن لا نريد المزيد من قصص الباحث و المبحوث فيه بل نريد السيارة السعودية التي ظهرت فجأة دون موعد مسبق واختفت تماما حين حان موعدها الحقيقي، وهذا سر لن يفكك ألغازه إلا إنشاء هيئة وطنية لمكافحة ( الهياط ) باهظ الثمن وأن تكون المهمة الأولى لهذه الهيئة تفسير أول سطرين في التقرير الاحتفالي المطول لوكالة الأنباء السعودية : (فتحت المملكة العربية السعودية باب عصر اقتصادي جديد مبني على التنوع والمعرفة بعد اطلاق جامعة الملك سعود صناعة السيارات بشكل تجاري خلال 3 سنوات من الان . وبدأت قصة هذه الصناعة في مؤتمر صحفي كشف فيه مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان في نهاية ديسمبر عبر ذراعها الاستثماري ــ شركة زادي الرياض للتقنية ــ برأس مال 100 مليون ريال للدخول في صناعة السيارات بعد أن نجحت الجامعة في تصنيع نموذجها الأول ) . أما بقية ما ورد في التقرير فهو الذي يجب أن يحول لجهات التحقيق .. ما الذي حدث لشركة وادي الرياض للتقنية والمائة مليون ريال ؟ .. وكيف تطور رأس مال المشروع إلى 500 مليون دولار ؟ .. وأين ذهب الشركاء الثلاثة المؤسسون لشركة غزال لصناعة السيارات وقطع الغيار التي أعلنت فتح الباب للصناديق الراغبة في المشاركة بالمشروع بنسبة لا تتجاوز 10 بالمائة ؟ .. وكيف اختفت الشركة الكورية التي شاركت بـ 30 بالمائة من المشروع ؟ .. وماذا عن المستثمر السعودي الذي أعلن بعد يومين فقط من اعلان المشروع عن تغطية 55 بالمائة من رأس المال ؟ .. كل هذا ورد في تقرير الوكالة الرسمية ونقلا عن أكبر المسؤولين في الجامعة .. فعن أي بحث طلابي تتحدثون يا قوم ؟! كل هذه الملايين الضائعة وتقولون كان مجرد بحث ؟! ..ماذا نفعل بالبحث ؟ .. كيف نجوب الطرق السريعة ونحن نركب البحث ؟! ..كيف يصور ساهر البحث اذا تجاوز السرعة المطلوبة ؟ ..كيف يفحط البحث ؟ ..وكيف يطعس ؟ ..(عنعنعنعن عن ) ..البحث ( ينتع ) !.