في مجتمع يرفض فئةٌ منه سَنّ قانون لزواج القاصرات وإدانته ليس غريباً أن تظهر فيه حالات تحرُّش بالأطفال والنساء عموماً، بالرغم من وجود الحجاب الكامل!! فلم يرَ الشاب المتحرش في طفلة المصعد بالمنطقة الشرقية حرجاً فيما فعله بها؛ إذ اعتبرها صيداً سهلاً أمامه فاقتنصها!! وبالتالي، فما أقدم عليه ذلك الشاب الشاذ هو امتدادٌ لنظرة اجتماعية قاصرة للمرأة عموماً وللطفولة خصوصاً تبعاً لمتلازمة الضعف والقصور الملصق دوماً بالمرأة والطفل، وعجزهما عن الدفاع عن نفسَيْهما!