×
محافظة الحدود الشمالية

80 حالة تسمم في يوم واحد إثر تناول وجبات بمطعم شهير بعرعر

صورة الخبر

وصفت إيران أمس الأول، التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول وجود خيارات عسكرية في حال لم تلتزم طهران بتعهداتها حول الاتفاق النووي، الذي وقعته مع القوى العظمى في جنيف بأنها «غير دبلوماسية».. ووقعت طهران ومجموعة دول 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) في نوفمبر 2013 في جنيف اتفاقًا تميهديًَا لتجميد بعض النشاطات النووية الحساسة في إيران مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية.. وقال كيري لمحطة العربية التلفزيونية في مقابلة الخميس، إنه في حال لم تحترم إيران ما التزمت به في الاتفاق فإن الخيارات العسكرية للولايات ما زالت قائمة.. ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في بيان بتصريحات «غير دبلوماسية» لوزير الخارجية الأمريكية. من جهته، دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى اتخاذ خطوات عملية في مواجهة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، من بينها زيادة الموازنة الدفاعية، وتعزيز القدرات الاقتصادية وموازنة الترشيد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي وزيادة المشروعات الإعمارية.. وقال لاريجاني في كلمة ألقاها في اجتماع لجنة مواءمة الميزانية، ونقلتها وكالة أنباء (فارس) الإيرانية، إن «الجميع سمع تصريحاته وتلويحه بشن هجوم عسكري على الجمهورية الإيرانية، وهو ما يتطلب تفهم الحساسية واتخاذ خطوات عملية فى مواجهتها».. وأشار إلى أن بلاده تجتاز ظروفا حساسة، حيث إن تنظيم الموازنة لا ينفصل عن الأوضاع الجارية. وأضاف أنه «ينبغى اتخاذ خطوات عملية فى مواجهة ممارسات أمريكا عبر لجنة مواءمة الموازنة لكي يدركوا أن إيران على مستوى عال من الوعي واليقظة، وتواجه تصريحات التلويح بالحرب باتخاذ خطوات عملية ورفع مستويات جهوزيتها عبر تعزيز قدراتها الدفاعية».. ولفت إلى أنه بالنظر إلى التجارب، التي يمتلكها على صعيد الأمن القومي للبلاد فإنه ينبغي الاهتمام بالحفاظ على المصالح الوطنية. بدوره، قال الرئيس الإيراني روحاني، إن «إيران ليست بصدد الحصول على الأسلحة النوویة، ولن تتراجع عن حقوقها النوویة قید أنملة»، وأوضح الرئيس روحاني الخمیس فی كلمته أمام منتدى دافوس الاقتصادی العالمی بنسخته الـ 44، أن «العقوبات الدولية لن تقف حائلة أمام التطور الاقتصادي في إيران، وأن بلاده ستتحول خلال 3 عقود قادمة من الدول العشر الأوائل في الاقتصاد العالمي». وحذر الرئيس الإيراني من عقوبات اقتصادية هددت بها أمريكا قائلًا، إن «فرض أي عقوبات اقتصادیة على إیران سيفاقم المشكلة ولن يؤدي إلى حلها»، وتطرق روحاني إلى العلاقات الإيرانية- الأمريكية وقال «العلاقات بین إیران وأمریكا دخلت مرحلة جدیدة، ولیس هناك أي دولة قادرة على العیش بمفردها، وآن الأوان لتحسین العلاقات بین إیران ودول العالم، والسیاسات، التي تخدم الشعوب هي التی ستظل إلى الأبد، ولابد أن تركز السیاسات الاقتصادیة في العالم على العدالة الاجتماعیة». وأشار الرئيس الإيراني إلى الأمن العالمي، وقال «الأمن العالمي مرتبط بأمن منطقة الشرق الأوسط، ونار الإرهاب والتطرف في المنطقة ستطال الجمیع»، مؤكدًا أن الأمن العالمي مرتبط بأمن منطقة الشرق الأوسط. وأضاف «هذه التطورات أثبتت بأنه لا یمكن لأحد العیش بمفرده ولیس بإمكان أي دولة حل قضایاها دون الاهتمام بالآخرین ولیس بإمكان أي مؤسسة اقتصادیة الوصول إلی التنمیة المستدیمة دون أداء مسؤولیتها الاجتماعیة، ولیس بإمكان أي قوة أن تعتبر هیمنتها دائمة». وأوضح بأن «العولمة أثبتت هذه المرة فی صورة الأزمة الاقتصادیة العالمیة بأننا كلنا ركاب سفینة واحدة، وإذا لم نختر ربابنة حكماء فإن الإعصار سیضرنا جمیعًا».