إذا كان من نجم لورشة عمل «الرياضة مسؤولية» التي نظمتها الجمعية الدولية للعلاقات العامة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمس الأول بالرياض وتحدث فيها اللاعب الدولي السابق يوسف خميس، والإعلاميان خلف ملفي، مساعد العصيمي، ورجل القانون ماجد قاروب، وربان المسؤولية الاجتماعية بنادي الهلال سعود السبيعي، ومدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود ناصرالمعطش، وأدارها الإعلامي صلاح الغيدان، فإن ذلك النجم هو الطفل المعاق سعود العنزي الذي القى قصيدة جميلة عن الإعاقة ونبذ التعصب نظمها ماجد الضيفي، حيث قدم مع والده نموذجًا للتشجيع الرياضي، حيث يشجع الأب الهلال والابن النصر دون أن يفرض عليه ميوله الرياضية لكنه يحاول إبعاده عن التعصب وهنا يحكي الأب موقفًا لهما في حوار إذاعي عندما سأله المذيع لو فاز النصر على الهلال ماذا ستقول لوالدك قال: (سيدني) فتنبه الأب للخطورة وبدأ يوعيه بالروح الرياضية بإشراكه في الفعاليات التطوعية وورش العمل، والأعمال الاجتماعية، والصورة الأخرى الأجمل لسعود المخلوق بدون أقدام هي قدرته على لعب كرة القدم برغم الإعاقة وصعوده ونزوله السلالم وبدأ الوالدان على تهيئته من السنة الأولى بإيقافه على الجدار ثم تشجيعه باللعب مع أولاد عمه حتى أصبحت حركته اعتياديه، وزاد من سهولة المهة أن والدة سعود هي اختصاصية اجتماعية، فأعطته من حنان الأمومة، ومن علمها الشيء الكثير. وقد منحه مركز الملك عبدالعزيز للحوار لقب سفير المسؤولية الاجتماعية، كما منحته رابطة دوري المحترفين مع والده وشخص آخر تذكرة دائمة في مقاعد كبار الشخصيات، وعضوية في نادي جامعة الملك سعود، وفي أندية وقت اللياقة.