طالب عدد كبير من المواطنين بمراجعة أسعار فواتير المياه التي ارتفعت بشكل غير مبرر لتصل إلى 3 أضعاف، ما دفع الكثير من المتضررين إلى تقديم اعتراضات لشركة المياه الوطنية. وأضافوا: إن هناك مواطنين قاموا بإيقاف خدمة المياه التي تصلهم عبر خزان المنزل واستبدالها بجلب صهريج مياه من محطات التحلية وذلك تخفيفًا من أسعار الفاتورة. وتركزت شكاوي المواطنين في التالي: الارتفاع في الأسعار غير مبرر ولابد من حلول، وأن زيادة الأسعار جاءت متزامنة مع دخول الصيف، كما أن فواتير الشهر الماضي جاءت أقل من الحالية. وأن زيادة تعرفة المياه لم تسبقها حملات إعلانية. الرياض: مواطنون أوقفوا الخدمة لتخفيض قيمة الفاتورة تشهد فواتير المياه في الرياض ارتفاعًا كبيرًا في أسعارها حيث فوجئ عدد من المواطنين بارتفاعها بشكل غير مبرر، فيما تقدم الكثير منهم بـ»اعتراض» على الفواتير التي صدرت لهم. يقول بدر الزير: فوجئت عندما صدرت فاتورة المياه حيث كانت في الشهر الماضي أقل بكثير من الشهر الحالي بلغت 3 أضعاف سعر الشهر الماضي. وأشار الى أن ارتفاع أسعار المياه جاء متزامنًا مع دخول فصل الصيف والذي يشهد استهلاكًا كبيرًا للمياه من قبل المواطنين والمقيمين. من جانبه قال سعيد الشهراني: حتى الآن لم أتسلم فاتورة المياه الخاصة بالمنزل ولكن من خلال ما قرأته وأسمعه من الآخرين فإن البعض يقول: إن الفاتورة بلغت قيمتها ثلاثة أو أربعة أضعاف السعر مقارنة بفاتورة الشهر الماضي. وأشار إلى أن بعض الموطنين قاموا بإيقاف خدمة المياه التي تصلهم عبر خزان المنزل و استبدالها بجلب صهريج مياه من محطات التحلية وذلك تخفيفًا من أسعار الفاتورة. فيما قال حسن الشهري: إن الجميع تفاجأ بارتفاع أسعار فاتورة المياه خصوصًا أن هذا الارتفاع لم يسبقه حملة إعلانية من قبل شركة المياه الوطنية حول تغيير التعرفة حيث إن هناك العديد من المنازل ويسكن فيها عدد من الأسر وتصرف من عداد واحد للمياه وكذلك لم يتم منح المواطنين الوقت من أجل تعديل الشرائح الخاصة بالمياه. ويذكر إنه في أحد جلسات مجلس الشورى كان هناك مداخلة للعضو محمد رضا نصرالله على تقرير هيئة تحلية المياه مطالبًا بإعادة النظر في فاتورة المياه، وتحدث العضو عن ارتفاع فاتورة المياه بأضعاف بلغت 500% ما جعل كثيرًا من المواطنين يمتنعون عن تسديد فواتيرهم.