لوس أنجلوس (د ب أ) ظل مصير سفينة القطر «كونيستوجا» التابعة للبحرية الأميركية وطاقمها المكون من 56 شخصاً، لنحو قرن، واحداً من أكثر الألغاز البحرية المحيرة. وقالت السلطات الأميركية أمس الأول، إنها عثرت عليها في قاع المحيط على بعد 50 كيلو متراً فقط من جسر جولدن جيت بريدج في سان فرانسيسكو. وذكر مساعد وزير البحرية دينيس ماكجين في بيان صحفي: «بفضل العلم الحديث والتعاون بين الوكالات، لم يعد مصير كونيستوجا لغزاً». وانطلقت السفينة من خليج سان فرانسيسكو في 25 مارس 1921 باتجاه بيرل هاربور في المياه التي كانت ضمن حدود هاواي الأميركية بالمحيط الهادئ في ذلك الوقت، واختفت السفينة منذ ذلك الحين. وقامت البحرية بعمليات بحث مكثف عنها دون جدوى. وكانت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي قد قامت بمسح لقاع المحيط بالقرب من جزر فارالون قبالة سان فرانسيسكو في 2009 وتم العثور على حطام مجهول، واستمر الأمر حتى أكتوبر 2015 حتى قامت البحرية بإرسال عالم آثار وضباط كبار من البحرية في مهمة لتأكيد أن هذا الحطام هو للسفينة «كونيستوجا».