كشفت غرفة تجارة وصناعة جدة النقاب عن دراسة تجريها منذ صدور قرار وزارة العمل الخاص بتوطين قطاع الاتصالات، وذلك في بدئها في تكوين شركات ناشئة واطلاقها في سوق الاتصالات بالسوق المحلي خلال الفترة المقبلة. وأكد المهندس محي الدين حكمي نائب الامين العام للغرفة والرئيس التنفيذي للمصفق السعودي التشاركي، خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش انطلاقة ملتقى رواد الاعمال في نسخته الثامنة، اننا نعمل مع فريق متخصص في هذا الجانب لدراسة التكوين والبدء في شروعها في الاستفادة من هذا القطاع استثمارياً واقتصادياً. وكشف حكمي عن وجود مفاوضات مع الأتراك والماليزيين من أجل المشاركة في النسخ المقبلة لملتقيات ومعارض شباب الأعمال المقبلة، وقال: يعكس الملتقى اهتمام الغرفة بتفعيل دور الشباب في المجال الاقتصادي، ويعبر عن حرصها على دعم الشباب والشابات الذين تنامى دورهم خلال الأعوام الأخيرة حتى أصبحوا يشكلون شريحة مهمة من البيئة الاستثمارية في المملكة، فضلا عن دمجهم ضمن الأوساط الاقتصادية ورفع مستوى الثقافة الاستثمارية لديهم، وطرح العديد من التجارب لهم، وتفعيل دورهم بالشكل المطلوب، مشدداً على أن هناك الكثير من الشراكات التي أقامها المصفق التشاركي السعودي من أجل دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة. وتوقع رئيس لجنة شباب أعمال بغرفة جدة المهندس محمد صويلح أن يشهد ملتقى رواد الأعمال الذي تم تغيير هويته تحالفات مع رواد الأعمال الإماراتيين الذين يشاركون في النسخة الثامنة التي تجري 19 ابريل، وتطلع أن يجري عقوداً بـ20 مليون ريال خلال النسخة الجارية، وأن تجذب الفعاليات أكثر من 15 ألف زائر، وقال خلال المؤتمر الصحفي: بدأ معرض شباب الأعمال قبل 7 سنوات من خلال 44 مشاركا فقط، ووصل عدد الراغبين في المشاركة خلال النسخة الأخيرة إلى 1223 شخصاً، واضطررنا إلى اجراء مقابلات شخصية لتحديد العارضين. وأشار صويلح إلى أن المعرض يقدم ثلاث اضافات رئيسية في نسخته الجديدة، أولها إطلاق تطبيق جديد يسمح للزائر بالتعرف على الأجنحة ومواقعها ويتعرف على أقصر الطرق للوصول إلى هدفه، والثانية هي التركيز على العقود والاتفاقات بين شباب الأعمال والشركات، حيث تم توقيع عقود بـ10 ملايين ريال في العام الماضي، ونأمل مضاعفتها في النسخة الحالية، والاضافة الثالثة تتمثل في التوسع واستضافة رواد أعمال من الإمارات وسلطنة عمان للمرة الأولى، حيث ستكون هناك شراكات في مجال الامتياز التجاري وعدد من التحالفات.