×
محافظة الرياض

إدارات متخصصة في الأندية للمسؤولية الاجتماعية

صورة الخبر

دبي(الاتحاد) أكد معالي الدكتور حنيف القاسم، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، ومنحها وسام الشيخ زايد، تقديرا وعرفانا بدورها الوطني والاجتماعي هو تكريم صادف أهله، بل هو تكريم للمرأة العربية بشكل عام والمرأة الإماراتية على وجه الخصوص، نظراً لكم العطاء اللامحدود الذي قدمته سموها على المستويات المحلية والعربية والدولية، والذي سجل بصمات مضيئة في تاريخ العمل الإنساني ودعم المرأة في كل أنحاء العالم. وأضاف بهذه المناسبة، أن شخصية «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تجسد نموذجاً رائداً في الأصالة، حيث ساهمت بجهودها ومواجهتها لتحديات كبيرة بالمشاركة الفاعلة في مسيرة النهضة والازدهار، منذ اقترانها بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ومعاونته في المواقف الصعبة وخاصة في بداية تأسيس الدولة، إلى جانب حرص سموها على تشجيع المرأة على التعليم والعمل وإتاحة الفرص للمساهمة في مسيرة التنمية، وتعزيز قدراتها على مواجهة الحياة، حتى استطاعت المرأة الإماراتية شغل مكانة مرموقة، وتولت المناصب الرفيعة داخل الدولة وخارجها، وشكلت هذه التوجهات رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وثقتها بمهارات وأفكار المرأة، وابتكاراتها في العمل العام والنشاطات الفاعلة والمؤثرة، في تطوير مجتمعها. وثمن القاسم جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في الأعمال الإنسانية والخيرية، والتي باتت منهاج عمل حقق النجاحات والإنجازات على مختلف الصعد محلياً ودولياً، وانعكس ذلك على نهضة المرأة وتطور ها، وفي الوقت نفسه حفاظها على هويتها وتراثها ومقومات أصالتها الإسلامية والعربية، مشيرا إلى مبادرات سموها على المستوى الدولي ومساهمتها في دعم منظمات العمل الإنساني، ورعاية الطفولة في الوطن العربي، ومعظم دول العالم، بالإضافة إلى مساعدتها لضحايا الكوارث في مختلف المجتمعات العربية والعالمية، وهو ما ساهم في حصولها على الكثير من الجوائز والتكريمات محلياً وإقليمياً ودولياً. وقال القاسم: إن تأسيس سموها للاتحاد النسائي عام 1975 ‬والمجلس ‬الأعلى ‬للأمومة ‬والطفولة ‬عام ‬2003، ومؤسسة التنمية الأسرية عام 2006‏‭ ،‬يعبر ‬عن ‬فكر ‬وطني ‬شامل ‬لتعزيز مكانة ‬المرأة ‬على ‬المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويعكس إيجابية رسالة المرأة وتأثيرها الفاعل في مختلف المجالات الحياتية والإنسانية. وأعرب د. حنيف القاسم عن تقديره وامتنانه لتكريم أم الإمارات رائدة العطاء الإنساني والنموذج المضيء للمرأة العربية في كل مكان.