×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد بيان الداخلية السعودية .. جمال خاشقجي: هناك خبر جيد وآخر سئ ــ صورة

صورة الخبر

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا وثقت فيه حصيلة الضحايا وأبرز المجازر التي ارتكبت خلال أشهر رمضان منذ العام 2011، حيث بلغ عدد الضحايا الكلي 18205 أشخاص، لا يشمل ضحايا النظام وتنظيم الدولة الإسلامية. وحسب التقرير، كان شهر رمضان عام2012 الأكثر دموية مقارنة ببقية السنوات الخمس، حيث قتلت قوات النظام 8231 شخصا. وجاء في التقرير أن العامين 2014 و2015 شهدا تزايدا في استهداف قوات النظام السوري للأسواق والمساجد وقت الإفطار. وحمل التقرير قواتِ النظام مسؤوليةَ نحو93% من المجازر التي وقعت في أشهر رمضان المتتالية، وقال إنها قتلت 16879 شخصا، منهم أكثر من 2000 طفل. فقد أكد أنه في السنوات الأولى 2011، و2012، و2013 كان المتظاهرون يجتمعون ويتواعدون بعد الخروج لصلاة التراويح، فتقوم القوات الحكومية بقصفهم واستهدافهم، وقد ازدادت عمليات الاستهداف للمناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية عامي 2014، و2015. ووفق التقرير، قتلت القوات الحكومية 16879 شخصا خلال أشهر رمضان منذ العام 2011 حتى 2015، يتوزعون إلى 1921 مسلحا، و14958 مدنيا بينهم 2048 طفلا و1854 سيدة، وقد بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب 571 شخصا. صور بثها ناشطون لما قالوا إنها مجزرة لأطفال في منطقة الشولا جراء قصف قوات النظام عام 2014 بريف دير الزور وذكر التقرير -الذي جاء تحت عنوان "حصاد رمضان في خمس سنوات"- أنه في رمضان 2011 لم يكن هناك سوى جهة واحدة تقوم بارتكاب الانتهاكات جميعها وهي القوات الحكومية، فيما ظهر تنظيم جبهة النصرة وقوات كردية (وحدات حماية الشعب) وفصائل معارضة مسلحة في 2012، وانضم إليهم تنظيم الدولة في 2014. ووثقت الشبكة في تقريرها مقتل757 شخصا على يد تنظيم الدولة الإسلامية في أشهر رمضان، بينما قالت الشبكة إن فصائل المعارضة المسلحة قتلت نحو350 شخصا، وذلك خلال أشهر رمضان الخمسة الأخيرة. أماقوات حماية الشعب الكردية فقتلت 32 شخصا يتوزعون إلى ثلاثة مسلحين و29 مدنيا، بينهم خمسة أطفال وسيدتان. وقدم التقرير إحصائية عن الضحايا الذين قتلوا على يد فصائل المعارضة المسلحة والتي بلغت 350 شخصا يتوزعون إلى 20 مسلحا، و330 مدنيا، بينهم 56 طفلا، و94 سيدة. وأشار التقرير إلى حصيلة ضحايا قوات التحالف الدوليالتي بلغت ثمانية مدنيين بينهم طفلان، في حين بلغت إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد جماعات لم تحدد الشبكة السورية لحقوق الإنسان هويتها، 140 شخصا يتوزعون إلى سبعة مسلحين، و133 مدنيا، بينهم 15 طفلا و14 سيدة. النظام يسقط في وقت سابق براميل متفجرة على مسجدمدينة عندان بحلب(ناشطون) كما أورد التقرير حصيلة الضحايا في رمضان 2014، حيث بلغت 1786 شخصا على يد القوات الحكومية ومدنيين اثنين على يد القوات الكردية، و295 شخصا على يد تنظيم الدولة، و17 شخصا على يد جبهة النصرة. بينما قتلت فصائل المعارضة المسلحة 126 شخصا، وقتل 96 شخصا على يد مجموعات لم يحدد التقرير هويتها. وجاء في التقرير أنه في رمضان 2015 قتلت القوات الحكومية 1419 شخصا، بينما قتلت القوات الكردية 27 مدنيا، وبلغ عدد الضحايا الذين قتلوا على يد تنظيم الدولة 479 شخصا، بينما قتل تنظيم جبهة النصرةثلاثة مدنيين، وقتل 72 شخصا على يد فصائل المعارضة المسلحة، وثمانية مدنيين على يد قوات التحالف الدولي، و42 شخصا على يد مجموعات لم يحدد التقرير هويتها. وأوصى التقرير مجلس الأمن بضرورة اتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر من عام على القرار 2139 ولا توجد التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، التي تسبب التدمير والقتل اليومي.