×
محافظة المنطقة الشرقية

«تقنية الدمام» تحتفل بخريجيها

صورة الخبر

أكد عسكريون وقضاة وناشطون فى مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني باليمن لـ»المدينة: أن الحوثي وصالح اختطفوا الدولة اليمنية المدنية بكافة ركائزها لجهة إيران وحاولوا إلحقاها بولاية الفقيه لكن وعي القوى الحية في اليمن ويقظة وحكمة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قطعت الطريق على تحالف الشّر الحوثي الصفوي الصالحي وأذرعه المتمثلة فيما يسمى حزب الله والمليشيات الإرهابية الطائفية القادمة من خارج الحدود وأجمعوا على أن الحوثيين وصالح ومن ورائهم إيران.. عبارة عن تجمّع لصوص،سرقوا اليمن، وقتلة استبدلوا بالإغاثة لغة السلاح. وقال اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية الرابعة لـ «المدينة»: إن أكبر جريمة ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح بحق اليمنيين هي تجنيد الأطفال والزّج بهم في المعارك. وأضاف: «لدينا في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أطفال أسرى». منوّهًا بأن المليشيات تمارس معهم الكذب والتزوير لأنهم عندما جاءوا إلى الحزم قالوا:»كيف نقاتل في الحزم فهم يكذبون كما يتنفسون». وكشف الوائلي بعض النقاط التالية: من جهته، قال عبدالله حسن خالد عضو اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك وعضو مجلس تنسيق المقاومة في تعز: «بالنسبة لأبرز الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي وصالح في تعز خاصة قتل المدنيين المسالمين في منازلهم فإنها تشمل ما يلي: القصف العشوائي للأحياء السكنية بمدافع الهاوزر والهاون وصواريخ الكاتيوشا ومضادات الطيران. قنص المدنيين بصورة يومية وعلى مدى سنة. حصار مدينة تعز ومنع دخول المواد الغذائية وتسميم خزانات المياه المنقولة. منع دخول الأدوية واسطوانات الأكسجين للمستشفيات اختطاف المدنيين والقيام بإخفائهم في سجون سرية وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم أو الإتصال بهم. إعدام الكثير من الجرحى ومقاتلي المقاومة الذين يقعون في الأسر انتهاكات الحدود لوقف دعم المملكة للشرعية وفيما يتعلق بالاعتداءات على السعودية، قال عضو اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك: «تقوم مليشيات الحوثي وصالح باعتداءات متكررة على قرى سعودية تقع قرب الحدود اليمنية، وذلك لإشغال المملكة والضغط عليها كي تتوقف عن دعم الشرعية ونصرة الشعب اليمني». وأضاف: «في الحقيقة فإن ما تعتبره تلك المليشيات عدوانًا نحن نعتبره دعمًا ضروريًا من رعاة المبادرة الخليجية في إطار مسؤوليتهم لحمايتها من الإنقلابيين، وبطلب من الرئيس الشرعي المنتخب حتى تعود الشرعية وتنسحب المليشيات من المدن وتسلم مؤسسات الدولة وتسلم أسلحتها وتذعن للشرعية وفقًا لنص قرار مجلس الأمن رقم 2216». وتابع حسن خالد: «مليشيات الحوثي وصالح تقوم بمنع دخول مواد الإغاثة والمساعدات كالمواد الغذائية والأدوية للمتضررين باستمرار وبيعها في أسواق خارج تعز لدعم جهودها الاجرامية في قتل المدنيين ما أدى إلى تفاقم أزمات المواطنين جراء انتهاء مخزون الغذاء وانعدام الأدوية». وأوضح «خلاصة القول فإن ما يهمنا التأكيد عليه هنا هو ضرورة استمرار التحالف العربي في دعم الشرعية في اليمن بشتى الوسائل العسكرية والسياسية واللوجستية حتى يندحر الانقلابيون ويذعنوا لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وتعود الشرعية، كما ندعو المملكة وقيادة التحالف عامة إلى الإسهام بعد ذلك بجهود إعادة الإعمار ورعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى من المدنيين والعسكريين وتطبيع الأوضاع الأمنية ومساعدة السلطة الشرعية وتقديم الدعم المادي لها في جهود إعادة بناء الإدارة التي دمرتها المليشيات». حرب مياه ضد المواطنين من جهته يقول الشيخ هاني اليزيدي القيادي بالمقاومة الشعبية الجنوبية ومدير عام مديرية البريقة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن لـ «المدينة»: أن انتهاكات مليشيات الحوثي الانقلابية في عدن كثيرة ولكن اعظمها وأكبرها هي انتهاكات المساجد وتدميرها.ويضيف: قناصو الحوثي وصالح اعتلوا البيوت ولم يفرّقوا بين امرأة وطفل فقاموا بارتكاب جرائم القتل في المواطنين الابرياء العزل.وفى سياق متصل يكشف عمرو السقاف القيادي الميداني في المقاومة الشعبية بمحافظة لحج جنوب اليمن أن مليشيات الحوثي وبعد اقتحامها مدينة الحوطة عاصمة المحافظة قامت بعمليات اختطافات واعتقالات وإخفاء قسري لأكثر من 200 شخص معظمهم من الشباب وذلك بمداهمة البيوت والاعتقال في الطرقات. وبيّن أن انتهاكات الحوثي الإجرامية وصلت إلى قطع الماء عن عاصمة المحافظة الحوطة وهذا عمل إجرامي كبير.ويرى الناشط السياسي محمد بالطيف أن الانتهاكات التي يقوم بها صالح والحوثي تمثل بالنسبة لهم الأمر الطبيعي والأمثل فانتهاك حقوق الإنسان بشتى صورها وانتهاك المواثيق والعهود والاتفاقيات كلها تعتبر أهم مرتكزات حكم صالح منذ اعتلاء المنصب وكذلك بالنسبة للحوثي فهو عاشق الانتهاكات بل يعتبرها بالنسبة له فرصة وأسباب قوة ولحظات الانتصار وهكذا دائما يكون حكم العصابات وطبيعة المليشيات. واضاف: إن منع الانقلابيين للإغاثات والمعونات وإعاقتها عن الوصول لمستحقيها هو نوع آخر من الانتهاكات لأبسط حقوق الإنسان البرئ المسالم وهو حقه في أن يشرب ويأكل. وحسب رأيي سيستمر مسلسل اعتداءت مليشيات صالح والحوثيين بل قد يتطور، مالم تحسم الامور وتقطع انفاس المكر والخديعة في عقر دارها هناك بصنعاء ومران ومالم تحسم الأمور في منبعها ويُقضى على رأس الحية فستظل الاعتداءت والانتهاكات مستمرة بل قد تزداد بشاعة وعنفًا لاقدر الله. تدمير المساجد صناعة حوثية من جهته كشف المحلل السياسي والقاضي اليمني السابق جمال باراس، أن الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثيين المسلحة في حق الشعب اليمني الأعزل بالتعاون مع قوات المخلوع على عبدالله صالح، بلغت خلال 100 يوم فقط 3 آلاف حالة انتهاك خلال الفترة من سبتمبر 2015 وحتى فبراير 2016، وذلك على صعيد 18 محافظة.ولفت باراس في تصريح لـ»المدينة» الى ان محافظات «تعز، والحديدة، وإب» كانوا الاكثر تعرضًا للانتهاكات الدموية، ففي تعز وحدها بلغت الانتهاكات 23% من إجمالي الجرائم، تلتها الحديدة بنسبة 20% ثم إب 10%، وأوضح ان الانتهاكات تنوعت بين قتل واختطاف وتعذيب حتى الموت، وخلال هذه الفترة بلغ عدد القتلى 342 مدنيًا قتل أغلبهم في عمليات قصف عشوائي أو إطلاق نار مباشر أو عمليات قنص، إلى جانب 11 حالة تعذيب وحشي تعرض له مختطفون آخرون بينهم 3 صحفيون في أمانة العاصمة، بينما بلغ عدد الجرحى 949 شخصًا. ولفت إلى أن عمليات الاختطاف بلغت 1025 حالة خلال 100 فقط، تم اقتيادهم عنوة من منازلهم، وفيما يتعلق بالمنازل شهدت 426 انتهاكا٬ منها 224 حالة اقتحام، وسرقة 165، وتفجير 37 بيتًا كما تم تدمير 4 منها بشكل تام، بينما تضرر 33 منها بالقصف العشوائي، إلى جانب اقتحام ومداهمة وتخريب 35 آخرين، واستهدف القصف العشوائي للحوثيين نحو 238 حيًا سكنيًا.ولفت إلى ان المساجد لم تسلم من عدوان الحوثيين، حيث بلغ عدد المساجد المدمرة 199، في حين بلغ عدد المساجد التي فجرت حتى نهاية عام 2014 نحو 21 مسجداً. كما تضمنت الانتهاكات في حق دور العبادة عمليات إجبار للخطباء بقوة السلاح أو بالتهديد بالاعتقال او بمحاصرة المساجد على ترك منابرهم لصالح آخرين يدينون بالولاء لجماعة الحوثي، إلى جانب تغيير أسمائها واستبدالها بأسماء أخرى.