×
محافظة المنطقة الشرقية

حملات لإزالة مواقف السيارات المخالفة بمكة المكرمة

صورة الخبر

أبوظبي الخليج: أقام معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال بالمركز الوطني لطب الأطفال بواشنطن وكلية جيمس كلارك للهندسة في جامعة ميريلاند حفلاً أعلنت فيه الجهتان عن منح مسابقة الاتحاد الوطني لتطوير المعدات الطبية للأطفال جوائز بقيمة 250 ألف دولار لستة ابتكارات لمعدات تلبي حاجات طبية هامة لم يتم تلبيتها في السابق، حيث منحت المسابقة في عامها الثالث 50 ألف دولار لأربعة مشتركين و25 ألف دولار لشركتين أخريين. وحصل على جائزة 50 ألف دولار كل من المركز الوطني لطب الأطفال بواشنطن العاصمة عن ابتكاره أداة تحد من الحاجة إلى إجراء عملية الصدر المفتوح التي تستدعي تدخلا جراحيا كبيرا وكلية بايلور للطب مستشفى تكساس للأطفال في هيوستن بولاية تكساس عن دعامة وموسع مهبلي متخصص ثلاثي الأبعاد يستخدم للإناث اللواتي يعانين تشوهات خلقية منذ الولادة وبينيفولينت تكنولوجيز فور هيلث في مدينة وبورن بولاية ماساتشوستس عن جهاز مفصلي أنبوبي للأعضاء البديلة الاصطناعية للمرضى الأطفال يساعدهم على وضعية مريحة تناسبهم في وقت أقل عند استخدام الأطراف الاصطناعية وحلول الابتكارات الحسية من ريفرسايد بولاية كاليفورنيا عن جهاز محفز على التنفس لا يحتاج إلى تدخل جراحي للمرضى الذين يعانون انقطاع النفس ومشكلات تنفسية دورية. كما فاز ابتكاران بجائزتين بلغت قيمة كل منهما 25 ألف دولار وهما: نظام تصحيحي لا يحتاج إلى تدخل جراحي للمرضى التي يعانون تشوها في العمود الفقري وجهاز محمول لا يحتاج إلى تدخل جراحي يستعين بمسح الانكسار الضوئي الشبكي لتقييم التشوهات البصرية المرتبطة بإصابات الارتجاج في الرأس لدى الأطفال بسرعة كبيرة. وقالت الدكتورة كولالي هايسكاندانيان المدير التنفيذي لمعهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال والاتحاد الوطني لتطوير المعدات الطبية للأطفال إضافة إلى الدعم المادي سنتيح أمام الفائزين فرصة الاستفادة من خبرات معهد الشيخ زايد في مجالات تطوير المعدات الطبية للأطفال ومساعدتهم في إخراج ابتكاراتهم لترى النور في وقت أقصر.. مشيرة إلى أن هذه الجوائز يمكن لها أيضا أن تساهم في رفع رأس المال المخصص للتسويق التجاري للمنتج. من جهته قال الدكتور كيرت نيومان الرئيس والمدير التنفيذي للمركز الوطني لطب الأطفال إنه نظراً إلى أن سوق المعدات الطبية للأطفال يعد أكثر تخصصاً من سوق المعدات الطبية للبالغين فإن هذا النوع من المبادرات يعد أساسياً في سبيل تسريع وتيرة تطور هذه الابتكارات التي يمكن لها أن تغير المنهجية التي نمضي بها قدما في مجال الرعاية الصحية للأطفال.. موضحا أن قيادة معهد الشيخ زايد لهذه المسابقة هي إحدى السبل التي يواصل من خلالها المعهد تسليط الضوء على أهمية الابتكار الطبي للأطفال ما يعكس رؤيته في تحسين صحة الأطفال حول العالم. وتلقت المسابقة حوالي 37 مشاركة فيما تم اختيار الفائزين من بين 12 مشاركة تأهلت للمرحلة النهائية حيث قدم المتأهلون عرضا تقديميا تلاه الإجابة عن استفسارات اللجنة التحكيمية.