×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / 1700 مشارك ومشاركة في مهرجانات وملتقيات التنمية الاجتماعية بعنيكر

صورة الخبر

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً تعتز بسواعد أبنائها المتطوعين، الذين يبذلون الغالي والنفيس لرفع راية دولة الإمارات في المحافل الإنسانية الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال استقبال سموه، بقصر النخيل بأبوظبي، عدداً من متطوعي هيئة الهلال الإماراتي الذين عادوا مؤخراً من اليمن بعد أن أنجزوا مهامهم الإنسانية والتطوعية تجاه الأشقاء في اليمن. ونقل سموه شكر وتقدير القيادة الرشيدة للمتطوعين على مبادراتهم التطوعية، ووقوفهم بجانب إخوانهم في هذه الظروف الصعبة. وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى أن الإمارات تبوأت مراكز متقدمة في مصاف الدول المتقدمة، بفضل جهود أبنائها التطوعية، وأرست قواعد ثابتة ومتينة، لتعزيز مسيرة العمل التطوعي الذي تهتم به نهجاً وممارسة، وتفرد له مساحة كبيرة ضمن خططها واستراتيجياتها لتحقيق المزيد من الريادة في هذا المجال الحيوي، لافتاً سموه إلى أن التطوع يمثل ركيزة أساسية في توجهات الدولة الإنسانية. وحيّا سموه تضحيات متطوعي الإمارات المنتشرين في العديد من الساحات التي تشهد كوارث وأزمات حادة لتقديم الدعم والمساندة لضحاياها من المدنيين.. مشيراً في هذا الصدد إلى الدور الذي اضطلع به متطوعو هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن. وقال سموه إن المتطوعين أدوا واجباً مقدساص تجاه أشقائهم اليمنيين وتواجدوا بينهم في أحلك الظروف وأصعب اللحظات يوفرون احتياجاتهم ويسهرون على راحتهم. وشدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على أن متطوعي هيئة الهلال الأحمر يجسدون على أرض الواقع، ومن خلال ممارستهم اليومية للأعمال التطوعية الأهداف والمبادئ السامية التي تسعى الهيئة لتحقيقها، وذلك من خلال برامجها وأنشطتها الممتدة لكل صاحب حاجة داخل الدولة، والشعوب كافة، التي تعاني وطأة الظروف. وأضاف سموه مخاطباً المتطوعين: كانت مشاركاتكم صورة مشرقة من صور البذل والعطاء، ومن أهم أسباب ارتياد هيئتنا الوطنية لهذه المكانة التي تبوأتها في اليمن. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن التطوع يعتبر روح العمل الإنساني، وأحد العوامل المهمة في تعزيز مجالاته وترسيخ مبادئه وقيمه بين البشر، موضحاً أن العمل التطوعي واجب ديني ووطني والتزام أخلاقي تجاه الإنسانية في أي مكان وزمان، كما أن مفهوم التطوع يحمل مضامين وقيماً أخلاقية عظيمة ومنهجاً تربوياً تتكاتف فيه جهود المتطوعين وتعاونهم مع فئات المجتمع كافة، في حالة السلم، وحين وقوع الكوارث والأزمات. وقال سموه: للإمارات سجل حافل في هذا المجال منذ القدم، حيث عرف مجتمع الدولة قيماً ومضامين العمل التطوعي منذ وقت طويل. بدورهم أعرب متطوعو الهلال الأحمر عن سعادتهم بلقاء سموه معاهدين القيادة الرشيدة للدولة على بذل الجهد والعطاء وإغاثة الملهوف، ومد يد العون ومساندة المحتاجين حول العالم تأكيداً للطبيعة الأصيلة في نفس الإنسان الإماراتي المحب للخير والسلام والحرية.(وام)