بدرية الكسار، منى الحمودي (أبوظبي) تحظى الأمّ الإماراتية بمكانة مرموقة ودعم لامحدود من قيادة الدولة بشكل عام، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» بشكل خاص، فهي من ربت ووعت وعلمت وصبرت، وحققت المنجزات التي يشار إليها بالبنان، فالأم الإماراتية هي تلك التي شرعت لها القوانين وأطلقت المبادرات من أجل تعزيز دورها وحقوقها وجعلها السيدة التي لا تشتكي هماً ولا قلة حيلة. ومن خلال برامج وخطط التمكين منذ قيام الاتحاد حققت المرأة الأم مكاسب وإنجازات، مكنتها من المشاركة في مسيرة التنمية الشاملة والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة.وتقول منال أحمد إن التشريعات والقوانين التي وضعتها الدولة للأم الإماراتية خصوصا الموظفة، ساهمت جميعها في تحفيزها وتشجيعها على أداء جميع مهامها على أكمل وجه، وجعلتها فخورة ومعتزة بانتمائها لدولة الإمارات، فنظام الدوام المتكامل والجزئي وجد من أجلها، فهي بذلك تمكنت من التوفيق بين البيت والعمل، كما أن إجازة الوضع التي تصل إلى 60 يوماً، وساعتان رضاعة يوميا لمدة 6 أشهر من تاريخ عودتها من إجازة الوضع هي دليل واضح على تحفيزها ودعمها، وبالتالي تراها أبدعت وتوفقت بامتياز في مهامها. كما أن دعم وتشجيع القيادة جعل من المرأة قادرة على خوض جميع المجالات والاشتراك بمختلف الأنشطة، مثل المجالات السياسية والصحية والرياضية والتعليمية والاقتصادية والعسكرية والتنموية، وحققت فيها إنجازات ونجاحات عالمية يشار إليها بالبنان، أهلتها لتبوء مناصب ومراكز داخل وخارج الدولة. دعم متواصل وترى آمنة السلامي أن الأم الإماراتية والاهتمام الذي تتلقاه من القيادة الرشيدة ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، جعلها تحرص على غرس حب الوطن والإخلاص له في نفوس أبنائها، واستعدادهم للتضحية وبذل كل غال من أجل رفعته، كما أنه شرف لنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى أم الإمارات التي صنعت المرأة الإماراتية باعتبار أن سموها نموذجاً للمرأة الإماراتية، وشجعت الموظفة الأم وشاركتها مراحل التطوير والعمل، وحثتها على المحافظة على مكانتها، والمشاركة في تنمية الدولة، وأن تكون في مستوى عالٍ يناسب ما وصلت إليه الدولة. كما عملت سموها «حفظها الله» على الاهتمام بتعليم الأم الإماراتية في الوقت الحالي حتى لمن فاتها التعليم في السابق، ووجهت بإنشاء مراكز محو الأمية حتى تستطيع الأم الإماراتية اللحاق بركاب التطور والتقدم الذي تشهده الدولة، وحتى تتمكن من أن تؤدي رسالتها للمجتمع وذلك عبر مجمل الشهادات العلمية التي تمتلكها والتي تمكنها من تعليم الأجيال، وأن يكون لها دور في تجنب ومحاربة التخلف والجهل، فترى الأم الإماراتية تلعب دوراً في تنوير المجتمع عبر تعليم وتثقيف أبنائها وتزويدهم بالمعرفة والعلوم في كافة مجالات الحياة.«نعم نحن متفوقون على الرغم من أنني أم وموظفة وطالبة أكمل الدراسات العليا»، هكذا عبرت نازلي ناصر عن إشارتها إلى الدعم اللامحدود الذي تتلقاه المرأة الإماراتية الأم من القيادة الحكيمة، قائلةً إن تفوق المرأة في جميع المجالات لم يأتِ إلا بدعم ورعاية القيادة الرشيدة ودعم أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي أبدت اهتماما كبيرا بتعليم المرأة، الذي هو أساس التكوين والتشكيل، حيث نرى تفوق المرأة العاملة على الرجل في المؤهلات العلمية وهناك نسبة كبيرة منهن لديهن تعليم جامعي، وهن أمهات وموظفات. كما إن المرأة الأم الموظفة استطاعت اقتحام قطاع الأعمال وترى عددا كبيرا منهن سيدات أعمال، صنعن لأنفسهن اسما في مجال الاستثمارات والتجارة. وهناك الكثير من الدلالات التي لا حصر لها وجميعها تشير إلى الاهتمام الكبير الذي أولته القيادة وأم الإمارات للمرأة الإماراتية وتذليل جميع الصعاب وتسهيل أمورها حتى تتمكن من المضي قدما في تحقيق ما تصبو إليه، وتكون شريكا رئيسا وفعالا في تنمية المجتمع ونهضته. كما رأينا الأم الإماراتية تحمل السلاح تدافع عن وطنها ودينها في المجال العسكري، ورأينا الأم الإماراتية تطبب جراحا وتعالج المرضى في المجال الطبي، وأما أخرى تعلم أبناء الوطن في المدارس، وتكمل بنفس الوقت تعليم أبنائها وتربيتهم، فدعم أم الإمارات للأم الإماراتية جعل منها ناجحة في كل مجال ووقت ومكان، وصنعت منها ابنة الوطن البارة التي ترعاه وترعى أبناءه وتتحمل عظم المسؤولية الملقاة على عاتقها. ... المزيد