اعلنت شركة امداد الإماراتية عن نجاح مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول أديبك، حيث تمّ تصنيفها كأفضل شركة (محلية) في قطاع خدمات حقول النفط ضمن جوائز المعرض للعام 2015. وعقدت شركة امداد على مدار ايام المعرض الذي اختتمت فعالياته مؤخرا العديد من الاجتماعات والمقابلات مع ممثلي الشركات الإماراتية والعالمية، حيث جرى بحث فرص التعاون والاستثمار في مجال الطاقة. وقال محمد البواردي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إمداد قائلاً: لقد شاركنا بشكل قوي في فعاليات معرض اديبك 2015، عبر جناح ضم 17 من أهم شركائنا العالميين، وإن فوزنا بجائزة افضل شركة محلية في قطاع خدمات حقول النفط على مستوى الشركات المحلية هو دعم وسند لنا في رحلة البحث عن الامتياز والجودة، كما أننا نطمح إلى تحقيق المزيد من الإنجازات التي تكون مصدر فخر لنا، لكننا في الوقت ذاته نؤمن وبقوة باكتشاف الأسباب الجذرية، وتحسين الاستراتيجيات، والتحسن الدائم والمستمر وأضاف البواردي: عكفت شركة إمداد، البواردي سابقاً، على تقديم خدمات حقول النفط والغاز لمدة 36 عاماً، حيث احتلت مكانة بارزة ومتميّزة كمزوّد خدمات متكاملة في قطاع عمليات التكرير والتوزيع والتنقيب والأنشطة السابقة للإنتاج، لقد عملت إمداد وعلى الدوام على توسيع نطاق أعمالها، وذلك بفضل الخبرة وبعد النظر الذي تمتلكه الشركة، فقامت بإضافة العديد من المبادرات وإنشاء الشراكات وأخذ خطوات مهمة لتكون مزود الخدمات الحصري لعملائها. ومن جهته افاد منصور العلمي الرئيس التنفيذي لشركة امداد أن حجم أعمال الشركة خلال العام الجاري يبلغ 700 مليون درهم في قطاع النفط والغاز، مشيراً إلى ان الشركة تستهدف تعزيز مكانتها كشركة متخصصة في مجال النفط والغاز داخل الإمارات. وقال العلمي: أتت مشاركتنا بالمعرض كالتزام سنوي منا لان التواجد يدعم ويشجع الشركات الوطنية الاماراتية على إبراز نفسها ودورها ومساندة جهود شركة ادنوك في انجاح هذا الحدث الاقليمي والعالمي. وقد شاركت امداد بالمعرض عبر جناح كبير ضم 17 شركة من شركائها الاستراتيجيين الذين تتعاون معهم في مجالي النفط والغاز ويمثلون أهم الشركات البريطانية والأمريكية والروسية وغيرها، حيث تسعى إلى التعاون مع افضل الشركات الأجنبية العالمية واكتساب خبراتها، والتعرف على آخر التطورات الجارية في مجال النفط والغاز. وأضاف العلمي: عرضنا العديد من الخدمات عبر جناحنا منها خدمات حقول النفط، وضخ الاسمنت، واخراج وتنظيف المواد الهيدروكربونية وإعادة ضخ الغاز والمواد الكيماوية وزيادة إنتاج الآبار.