نـفـتـخـر و نـعـتـز كـثـيـراً بـتـواجـد بـرنـامـج كـورة والـذي تـقـدمـه قـنـاة روتـانـا خـلـيـجـيـة فـي وسـطـنـا الـريـاضـي . مـسـيـرة سـت سـنـوات لـهـذا الـبـرنـامـج كـانـت حـافـلـة بالـعـطـاء و مـمـيـزة بالـتـطـور والـتـنـوع . بالـحـيـاد و الـمـهـنـية وصـل إلـى قـلـوب الـمـتـابـعـيـن . يـقـدم الـمـوضـوعـيـة الـسـلـسـة فـي الـمـنـاقـشة و أسـلوب الـحـوار الـهـادف دون ابـتـذال . يـحـتـضـن الـرأي و الـرأي الآخـر مـلـتـزماً بـحـفـظ الـحـقـوق و رفـض الـتجـريـح والإسـاءة . يـقـدم روشـتـة عـمـل حـقــيــقـيـة لـبـقـيـة الـبـرامـج . يـسـاهـم بـتـفـعـيـل حـسـن الـظـن الـواجـب عـلـيـنـا اجـتـمـاعـيـاً بالـتـعـاطـي مـع أي قـضـيـة مـنـظـورة تـخـص الـوسـط الـريـاضي لـحـيـن ثـبـوت الإدانـة أو الـبـراءة . فـعّـال لـمـا يـدور في الـمـجـتـمـع بـتـسـلـيـطـه الـضـوء عـلى الـعـديـد مـن الـقـضـايـا الإنـسـانـيـة ويـسـاهـم بـشـكـل ايـجـابـي فـي حـل الـكـثـيـر مـنهـا . مـقـاتـل للـنـهـوض بـفـكـر الـشـبـاب نـحـو أفـق أفـضـل . تـحـت شـعـار مـيـز نـفـسـك بالإبـتـكـار اسـتـحـدث الـبـرنـامـج فـكـرة كـلاسـكـيـات الـكـرة الـسـعـوديـة و هـي عـبـاراة عـن سـلـسـلـة تـقـاريـر تـوثـيـقـيـة لـبـطـولات و انـجـازات الـكـرة الـسـعـوديـة بـأدق الـتـفـاصـيـل لإثـراء الـمـشـاهـد وللـمـسـاهـمـة بـبـث الـروح لـلاعـبـي الـجـيـل الـحـالـي و شـحـذ هـمـمـهـم نـحـو تـكـرار الانـجـازات الـسـابـقـة وتـعـريـفـهـم بالـمـعـنى الـحـقـيـقـي لـلإنـضـمـام للـمـنـتـخـب . لا يـقـتـصـر دور الـبـرنـامـج عـلى مـنـاقـشـة أحـداث الـكـرة الـسـعـوديـة وإبـراز الـفـقـرة الـتـحـكـيـمـيـة و الـفـنـيـة للـمـباريـات للـتـثـقـيـف وإنـمـا يـقـدم أيـضاً الـثـقـافـة الـطـبـيـة أو الـصـحـية لـمـمـارسـي الـريـاضـة بـشـكـل عـام عـبـر فـقـرة طـبـيـة يُـمـتـعـنا بـتـفـاصـيـلـهـا الـدكـتـور عـثـمـان الـقـصـبـي . سـاهـم الـبـرنـامـج بـتـفـعـيـل دور الـمـسـؤول فـي شـتـى مـجـالات الـمـجـتـمـع . لا يـتـخـذ مـن مـنـبـره إثـارة ( فـارغـة ) . يُـصـور رسـالـة كـرة الـقـدم الـحـقـيـقـيـة الـتـي تـحـمـل الـتـنـافـس و الـمـتـعـه بـل يـقـدم للـمـشـاهـد إنـسـانـيـة كـرة الـقـدم . يـؤسـس لـتـقـديـر الـذات واحـتـرام الآخــر . بـأنـاقـة نـقـدكـم الـهـادف و أطـروحـات مـواضـيـعـكـم الـشـيـقـة و آراء ضـيـوفـكـم الـكـرام اسـتـحـقـيـتـم الـتـمـيـز . كـل الـشـكـر والـتـقـديـر للـمـتـألـق دوماً تـركـي الـعـجـمـة و الـطـمـوح خـالـد الـشـنـيـف و الـمـبـدع بـدر الـفـايـز و لـكـل الـعـامـلـيـن و الـمـعـديـن فـي بـرنـامـج كـــــورة . نـهـايـة : تـمـيّـزتـم فـواصـلــوا بـنـجـاح .