×
محافظة المنطقة الشرقية

دراسة بحثية: 95 % من المرضى ومرافقيهم راضون عن أداء الممرضة السعودية

صورة الخبر

مروان الطريقي –الوطن-سفراء: طالب مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، المسلمين بصلة أرحامهم، قائلاً إن الإسلام دعا إلى صلة الرحم، وتقوية الروابط والأواصر بين المجتمع المسلم، ووضع لبنات فوق بعض، من إكرام الجار وصلة الرحم كل هذه أخلاق كريمة، جاء بها ديننا، فعلينا أن نتقي الله في أنفسنا وأن نصل أرحامنا بقدر ما يمكن، وأن نعمل على كف الأذى ومنع الشر وعدم الاستطالة باللسان. وتابع آل الشيخ خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط العاصمة أمس أن من أعظم صلة الأرحام، نصيحتهم وتوجيههم وتحريم معاصي الله عندما يبلغ من أحدهم خطأ، أو وقوع في معصية أو خطيئة، فناصحه في الله وخوفه من الله وكن حريصاً على هدايته، فأهم الصلة الدعوة إلى الله والابتعاد عن سخطه. ومن الأسباب التي تقوي الصلة بين الأقارب، قال رئيس هيئة كبار العلماء منها صبرك على بعض أخطائهم، وعدم المعاتبة على كل شيء، والحرص على البعد عن الشجار والنزاع، ومنها إفشاء السلام، ومصافحتهم وزيارتهم، وتضميد جراحهم، والإنفاق عليهم إن احتاجوا. وأضاف أن الصدقة على الأقارب أولى من البعيد، لأن الأقارب لهم عليك حق، مضيفاً فأيها المسلم اتق الله في رحمك واحرص على المحبة والمودة، وابتعد عن كل سبب يؤدي إلى شجار أو نزاع كما عليك التخلص من القطيعة ولو فعلت شيئاً من أمر دنياك في سبيل ترابط الرحم وتواصلهم وتعاونهم فيما بينهم، وارتباط بعضهم بعض. وبين آل الشيخ، أن الإسلام حرص على تقوية أواصر المودة بين المسلمين ولا سيما الأقارب والعشيرة، وقد أرشد إلى الأسباب التي تقويها، وأمر بصلة الرحم، مشيراً إلى أن الرحم التي يجب صلتها هي كل قرابة لك من جهة أبيك أو أمك، وصلة الرحم خلق حميد وخصلة طيبة لمن تخلق بها ووفق بالقيام بها، وقد جاء فضلها في الكتاب والسنة. وأشار مفتي عام المملكة إلى أن فضائل صلة الرحم أنها تعمر الديار وتنمي الأموال، وأن واصل رحمه معه إعانة من الله له بتوفيقه لهذا العمل، ومن فضائلها أنها سبب للوقاية من المكروه وأن الله جل وعلا يحمي بها الواصل من الخزي والعار والسيئات. ونوه المفتي إلى أن من عقوبة قاطع صلة الرحم، أنه مستحق للعنة الله وهي الطرد والإبعاد من رحمته، وأن القطيعة سبب لحلول العقوبة في الدنيا مع ما يدخره الله للقاطع من العذاب بيوم القيامة، ومن أسبابها تفضيل بعض الأولاد على بعض الهبات والعطايا، فإن هذه الدنيا سبب لحضور الأحقاد والبغضاء، لأن تفريق الأولاد يورث الحساسية بالنفوس.