الفكر الجهادي الذي اتضح للعيان مدى تطرفه وخطورته ودمويته في سوريا هو فكرٌ خرج من تحت عباءة ما يُسمى بالصحوة الإسلامية. صحيح أن ليس كل صحوي إرهابي، ولكن لا خلاف على أن كل إرهابي هو صحوي في البداية، مر على ثقافة الصحوة أولاً، ثم تطرف، وغلا، وانتهى إلى أنه انتقل دون أن يعي إلى فكر الخوارج.