أعلنت الحكومة الكتالونية اليوم الأحد أن ما لا يقل عن 13 طالبة لقين حتفهن، إثر انقلاب حافلة مزدحمة واصطدامها بسيارة أخرى على طريق سريع بشمال شرق إسبانيا. وقال جوردي جانيه وزير داخلية منطقة كاتالونيا في موقع الحادث بالقرب من فريجينالس إن الحادث، الذي وقع بالقرب من مدينة تاراجونا، أسفر أيضا عن إصابة 43 شخصا. وكان هناك 61 طالبا وطالبة على متن الحافلة، التي كانت تقل طلاب دوليين، مشاركين في برنامج تبادل تحت إشراف الاتحاد الأوروبي يعرف باسم اراسموس ، عائدين لبرشلونة بعد حضورهم احتفال شعبي في فالنسيا. وقالت خدمات الإنقاذ الكتالونية في إسبانيا إن ضحايا حادث تصادم الحافلة المميت ينتمون لتسع عشرة دولة. وكانت الحافلة تقل طلابا من عدد من الدول الأوروبية فضلا عن اليابان والأراضي الفلسطينية ونيوزيلندا ودول أخرى. وقال جانيه في وقت لاحق من اليوم الأحد إن الأطباء الشرعيين سيعكفون أثناء الليل على تحديد هوية الضحايا باستخدام الحمض النووي لذويهم. وأضاف أنه: أمر حساس، ولن ننشر قائمة بأسماء الضحايا إلا عند التأكد تماما من جميع المعلومات. وأكد الوزير أن كل حالات الوفاة كانت بين النساء. وظل 23 من الركاب المصابين في مستشفيات مختلفة حتى وقت متأخر من اليوم الأحد. وتستجوب السلطات المصابين باصابات طفيفة. وأفادت شبكة تي في 3 بأن السائق فقد السيطرة على الحافلة، ثم اصطدمت بالحاجز الأوسط في الطريق وتجاوزته وانقلبت واصطدمت بسيارة في الجهة المقابلة. وأضافت الشبكة أن الجهة المنظمة كلفت خمس حافلات بإعادة الطلاب من الاحتفال، وكانت الحافلة التي تعرضت للحادث هي الأخيرة. وقال الوزير جانيه إنه يبدو أن سبب الحادث خطأ بشري من جانب السائق.وقالت السلطات القضائية في برشلونة إن سائق الحافلة نجا من الحادث، وأصيب بإصابات طفيفة، وجاءت نتيجة اختبار وجود مخدرات أو كحوليات في دمه سلبية. المصدر: مدريد : وكالة الانباء الألمانية