×
محافظة حائل

حائل تستعد للعيد تحت شعار «والله وهلا بالعيد»

صورة الخبر

الخبر عيسى الدوسري شن المرشح لرئاسة نادي القادسية عادل بودي هجوما لاذعا على المسؤولين في مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية ووصف ما يحدث بخصوص الجمعية العمومية للنادي بأنه مجرد تخبطات من قبل مسؤولي المكتب، وقال بودي لـ «الشرق»: أستغرب من تصرف مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية الذي أرسل خطابا عاجلا ظهر أمس إلى الإدارة المكلفة يخطره فيه بأن الطعون ستبدأ من يوم أمس الإثنين ولمدة ثلاثة أيام، بحيث يكون يوم غد الأربعاء هو آخر يوم لاستقبال الطعون، علما أنني قد تقدمت بطعون لمكتب رعاية الشباب وتحديداً لنائب مدير المكتب فيصل الذياب في الثاني من شهر رمضان، وأكد لي أن هذا اليوم هو آخر يوم لاستقبال الطعون، والغريب أيضا أنهم لم يردوا على خطابي هذا حتى يومنا هذا، وتساءل: كيف يقوم مكتب الشرقية بفتح باب الطعون مرة أخر ويحدده بثلاثة أيام، علما بأن مدير المكتب فيصل عبدالهادي قد أعلن عبر وسائل الإعلام أن الجمعية العمومية ستقام في الثالث والعشرين من شهر رمضان، وهل باستطاعة المكتب التدقيق في الطعون في يوم واحد، وأضاف: لو قدم أحد الأعضاء طعنا عند الساعة الثانية من ظهر غد الأربعاء، كيف يستطيع المكتب التدقيق في هذا الطعن والجمعية ستعقد في اليوم التالي، حسب كلام العبدالهادي، وتابع: كنا ننتظر القوائم المالية، لكن مكتب الشرقية خرج علينا بسيناريو جديد هو فتح باب الطعون في ثلاثة أيام، لماذا لم يتطرقوا لهذا الأمر خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكدا أن الطعون هي حق من حقوق أي مرشح. وتساءل بودي: ماذا تقصدون بإرسالكم خطابا بفتح باب الطعون ولمدة ثلاثة أيام. وقال: سأكشف كل شيء خلال الأيام المقبلة، ويجب أن يعرف الجميع أنني رفعت خطابا لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بكل ما حدث، وأنا حاليا أنتظر الرد من سموه احتراما وتقديرا ، أما المغردون والمطبلون فأقول لهم «اللي في الجرد يطلعه الملاس وملاسي سوف يخرج الحكوكة « ، سوف أكشف كل شيء بالبراهين والأدلة. من جابنه أكد نائب مدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية فيصل الذياب، أنهم تسلموا خطابا رسميا من عادل بودي بخصوص الطعون، بوجود أحد موظفي قسم شؤون الأندية، وقال: الطعون حق من حقوق أي مرشح للرئاسة، وأضاف: بخصوص الخطاب الصادر من قبل مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية والمتضمن فتح باب الطعون لمدة ثلاثة أيام فأنا شخصيا لا أعلم عن هذا الخطاب أي شيء خصوصا أنني لم أكن موجوداً في المكتب يوم أمس لظرف خاص.